الشريط الاخباري

كوخافي يحذّر من تصعيد في الضفة وغزة "خلال أسابيع"

نشر بتاريخ: 24-06-2020 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس الثلاثاء، من تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزّة "بعد عدّة أسابيع" في إشارة إلى الرفض الفلسطينيّ لمخطّط الضمّ.

وخلال تدريبات عسكريّة على الجبهة الشماليّة، قال كوخافي لجنوده "التدريبات موجّهة ’بشكل طبيعي’ إلى جبهة القتال المركزيّة، ’حزب الله’ في الشمال، و’حماس’ في قطاع غزّة"، وأضاف "لكنّكم قد تجدون أنفسكم بعد عدّة أسابيع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بسبب إخلال بالنظام وعمليات إرهابيّة".

وتابع كوخافي "يمكن أن يتطوّر الشغب في ’يهودا والسامرة’ إلى قتال في قطاع غزّة".

وتشير تقديرات معظم الأذرع الأمنية الإسرائيلية إلى أن تنفيذ إسرائيل لمخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية سيؤدي إلى احتجاجات فلسطينية واسعة، حسبما ذكرت صحيفة "معاريف"، الأحد. وقالت الصحيفة إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يقود هذه التقديرات.

واستعرض الشاباك تقديراته بهذا الخصوص خلال مداولات أجراها مع الجيش الإسرائيلي ومداولات أمنية داخلية، وشدد فيها على أن ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية "سيؤدي إلى موجة عنف، ستبدأ على ما يبدو في الجبهة الجنوبية" أي قطاع غزة، "وقد ينتقل العنف إلى الضفة الغربية، وفي أسوأ الأحوال سيتحول إلى جولة عنف شامل بين إسرائيل والفلسطينيين، وربما بتصل الأمور حد انتفاضة ثالثة".

وحسب الصحيفة، فإن "أحد السيناريوهات يتحدث عن تفكك السلطة الفلسطينية، علما أن الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) متفقان على أن أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) لن يرغب بأن ينهي حياته (السياسية) بهذا الشكل. فالزعيم الفلسطيني يفكر حاليا بإرثه السياسي، وحقيقة أن يُسجل في التاريخ كمن انقسم الفلسطينيون خلال ولايته إلى كيانين منفصلين، الضفة وغزة، وبعد ذلك تفككت السلطة الفلسطينية، يزعزعه. ولذلك، فإن التقديرات هي أن يصدر الشاباك تحذيرا واضحا من جولة عنف، يمكن أن تخرج عن السيطرة".

ورجحت الصحيفة أن تكون تقديرات الجيش الإسرائيلي مشابهة، فقد أعدت شعبة الاستخبارات وثائق تتحدث عن تقديرات مشابهة لتلك التي استعرضها الشاباك. "فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من يهودا والسامرة ستسبب رد فعل عنيف من الجنوب، يبدأ بما توصف ’تنظيمات متمردة’، وبالطبع الجهاد الإسلامي أيضا. وحماس لن تتمكن من الوقوف صامتة، بينما الفصائل الأخرى تحتج على الضم، وستنضم إلى العنف".

ويتوقع الشاباك والجيش الإسرائيلي أن احتجاجات الفلسطينيين ستندلع في الضفة الغربية أيضا، ويضعان "علامة استفهام كبيرة" حول كيفية تصرف تنظيم حركة فتح، أي "كتائب شهداء الأقصى"، الذي يشكل "تنظيم يضم عشرات آلاف الناشطين المسلحين، وقادر على إشعال الضفة كلها خلال ليلة واحدة تقريبا".

شارك هذا الخبر!