الشريط الاخباري

الإعلان عن انطلاق الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي وقرار الضم

نشر بتاريخ: 26-06-2020 | سياسة
News Main Image

بيت لحم/PNN/ حسن عبد الجواد - أطلق أكاديميون فلسطينيون وخبراء في التعاون الدولي حملة أكاديمية دولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي، وقرار الضم الاحتلالي، وذلك خلال اجتماع تنسيقي حضره نحو 100 أستاذ جامعي وخبير من مختلف الجامعات الفلسطينية، عبر تطبيق "زووم". وهدف الاجتماع، لمناقشة آفاق هذه الحملة والأدوات التي يمكن أن يتم استخدامها في سبيل مكافحة الاحتلال الإسرائيلي، ومخطط الضم الإسرائيلي للأغوار، والكتل الاستيطانية.

وفي معرض افتتاح الاجتماع أكد الدكتور رمزي عودة أحد المؤسسيين للتجمع الأكاديمي، على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأكاديميون الفلسطينيون، في مكافحة المشروع الاستيطاني الكولونيالي، سواء من خلال التعبئة الجماهيرية، أو من خلال تفعيل المناصرة العربية والدولية، لصالح المشروع الوطني الفلسطيني وقضاياه العادلة المتمثلة بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وفي سياق الاجتماع، قدمت الأستاذة ديما العرقان الخبيرة في مجال التعاون الدولي الآليات المتاحة لتحقيق التعاون العربي والدولي في مجال تجنيد الدعم لصالح أنشطة التجمع.

وقال الدكتور جمال حويل، أن البيان الأول للتجمع حمل عنوان" لنواجه معا الاحتلال الإسرائيلي وقرار الضم". وأكد على أهمية توحيد الجهد الأكاديمي الفلسطيني، في الوقوف ضد قرار الضم، نظرا لخطورة هذا القرار على الحقوق الفلسطينية المشروعة.

و دعا المشاركون في الاجتماع، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته، في الحفاظ على حياة الفلسطينيين وأراضيهم المهددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، و منع إسرائيل من القيام بضم الأراضي الفلسطينية، وفرض عقوبات عليها، من خلال تفعيل آليات الإلزام الدولية، لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي.

كما ودعا التجمع الأكاديمي، كافة دول العالم، والمناصرين للقضية الفلسطينية، ونشطاء السلام في العالم، إلى دعم الجهود الفلسطينية القائمة في مواجهة مخططات الضم، ودعم استمرار تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و تفعيل مقاطعة إسرائيل الاقتصادية والأكاديمية والثقافية، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال، وتحقيق العدالة الدولية.

وأكد المشاركون في الاجتماع، على خطورة مشروع الضم، باعتباره مشروع مؤامرة، يضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي لطالما قامت بها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأهمية توقيع البيان الأول، من قبل أساتذة الجامعات الوطنية والعربية والدولية، وضرورة التركيز على توجيه البيان للأكاديميين في أوروبا والولايات المتحدة، نظرا لأهمية تجنيد الدعم من قبل هؤلاء الأكاديميين.

وفي السياق ذاته، اعتبر المشاركون في الاجتماع، أن هذا الاجتماع يعتبر خطوة في الطريق الصحيح، نحو تفعيل الدبلوماسية الأكاديمية، و مناصرة الحقوق الفلسطينية الثابتة، والتي أقرتها الأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأكدت التوصيات التي اقرها الاجتماع، وقراها الدكتور رائد بدوية ميسر الاجتماع، على رفض الأكاديميين الفلسطينيين لقرار الضم، واعتباره تساوقا مع صفقة القرن، التي رفضها الشعب الفلسطيني، والى الإسراع في إصدار ورقة موقف توضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتحذر من خطوة الضم الإسرائيلية، باعتبارها خطوة لا تنتهك فقط القانون الدولي فحسب، وإنما تقوض حل الدولتين، وتعرض منظومة الأمن القومي والإقليمي والدولي للخطر.

كما دعت التوصيات إلى ضرورة توحيد المجهود المعرفي العلمي بني الفلسطينيين من أجل إنتاج معرفة علمية راقية ومتطورة، قادرة على مواجهة صفقة القرن، والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي.

يذكر أخيرا، ان الهيئة التأسيسية للحملة تتكون من كل من الدكتور رمزي عودة، الدكتور أيمن يوسف، الدكتور نايف جراد، الدكتور وليد الشوملي، الدكتور جمال حويل، الدكتورة سامية البطمة،الدكتور عمر رحال، الدكتور خليل ابو كرش، الدكتور رائد بدوية، والدكتور صبيح صبيح، الأستاذة ديما العرقان.

شارك هذا الخبر!