الشريط الاخباري

مصدر فلسطيني كبير: ما نشر من فبركات اعلامية اسرائيلية حول نية السلطة تسليم سلاحها محاولات يائسة وبائسة ولا اساس لها

نشر بتاريخ: 28-06-2020 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله /PNN/ تعقيبا على ما نشرته مواقع اعلاميةاسرائيليةمختلفة ومنها ريشت كان حول نية السلطة الوطنية الفلسطينية تسليم سلاحها، في حال اتخذت حكومة الاحتلال قرار الضم قال مسؤول كبير بالسلطة الفلسطينية ان هذه السلطةوالحكومة المنبثقة عنها جاءت نتاج نضال وطني كبير عمد بدماء وتضحيات عشرات الآلاف من الشهد.اء، والجرحى والأسرى على طول سنوات النضال الفلسطيني.

واكد المصدر ان السلطة الفلسطينية لا تعمل عند أحد حتى تسلم سلاحها له، والشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسسات منظمة التحر.ير الفلسطينية هم أصحاب الولاية والقرار بتحديد مصير السلطة الفلسطينية، في حال أقدمت حكومة الاحتلال على قرار الضم.

واكد المصدر ان سياسة فبركة الأخبار التي تقوم بها الصحف الإسرائيلية ممنهجة ومدروسة، وتقوم بها دوائر أمنية بالتعاون من بعض عملاء الإحتلال وإذنابه، بهدف خلق البلبلة بالشارع الفلسطيني، وحرف أنظار أبناء شعبنا الفلسطيني عن التصدي لمخططات الضم موضحا ان الاونة الاخيرةشهدت اعلامية تحاول اثارة الفوضى من خلال الشائعات وهو الامر الذي تدركه السلطة واجهزتها الامنية وابناء شعبنا عموما الذين سيفشلون هذه المخططات التي تحاك في دهاليز الاحتلال ومراكزة الامنية والاستخباراتية.

ودعا المصدر جماهير شعبنا الفلسطيني لعدم التعاطي مع مثل هذه الأخبار المشبوهة، والتركيز على الفعاليات النضالية لمواجهة مخططات الضم والانخراط فيها من اجل افشال المؤامرة.

وكانت المصادر الاعلامية العبرية قدنشرت تقريرا بعنوان خطة اللحظة الاخيرة الفلسطينية حل السلطة والحكومة وتسليم السلاح لاسرائيل حيث جاء في تقرير للصحفي الاسرائيلي جال بيرجر ان خطوة اللحظة الاخيرة التي ستتبعها السلطة في حال اقدم نتنياهو على الضم تتضمن عدة خطوات وهي حل السلطة والتوقف عن دفع الرواتب ومن ثم جمع السلاح والذخيرة من الاجهزة الامنية ووضعها في شاحنات وتسلمها لقيادة جيش الاحتلال في بيت ايل ويلي ذلك نقل الصلاحيات الامنية لاسرائيل و حل الحكومة ونقل الصلاحيات الى المنظمة.

الصحفي الاسرائيلي بيرجر اشار ان السلطة نقلت الرسالة للاوروبيين والامريكان، وان وفدا من السي اي ايه زار رام الله وان محادثات جرت لترتيب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الامريكي والرئيس ابو مازن الا ان الرئيس رفض الفكرة.

شارك هذا الخبر!