الشريط الاخباري

لجان العمل الصحي توقع إتفاقيات شراكة لمشروع التأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة

نشر بتاريخ: 01-07-2020 | محليات
News Main Image

الخليل/PNN- وقعت مؤسسة لجان العمل الصحي، وعبر مركزها الصحي في منطقة الجنوب إتفاقيات شراكة مع بعض البلديات التي يستهدفها مشروع التأهيل المبني على المجتمع التابع للمؤسسة، وذلك في كل من بيت أمر وبيت أولا، وذلك ضمن زيارة وفد من المؤسسة الى مقر بلدية بيت أمر، وبلدية بيت أولا، والإلتقاء برؤساء البلديات وبعض أعضاء المجلس البلدي فيهما، وبحضور مرشدات التأهيل في كل منطقة.

وتم تقديم ملخص موجز لرؤساء البلدية عن أنشطة ومخرجات المشروع الذي يستمر لمدة 18 شهراً، والفعاليات والخدمات التي تستهدف دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والمجتمعات التي يسكنون فيها، ومن بينها توفير الخدمات الصحية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة وتوزيع الأدوية وإجراء بعض العمليات الجراحية، وكذلك توزيع الأدوات المساعدة، بالإضافة إلى متابعة احتياجات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم على مستوى الصحة النفسية والاجتماعية، وعقد الدورات وورش العمل في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

بدورها عبرت البلديات عن دعمها وتبنيها لأية مشاريع وبرامج تعمل على الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات مختلف الشرائح الاجتماعية، وثمنت دور وعطاء مؤسسة لجان العمل الصحي بشكل عام ولا سيما في ظل الظروف الراهنة المتعلقة بفيروس الكورونا تجاه الفئات الأكثر احتياجاً مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد رؤساء البلديات على أهمية تكامل العمل ما بين البلديات ولجان العمل الصحي وغيرها من المؤسسات لتطوير وتقديم ما هو أفضل للمواطن، حيث قال رئيس بلدية بيت أمر نصري صبارنه "إننا نسعى ومن خلال عمل البلدية والشركاء للحفاظ على رسم البسمة على وجوه الأشخاص ذوي الاعاقة، وتسخير كافة المقومات المتعلقة بالعلاج والخدمات الأخرى لهذه الفئات)، وفي بيت أولا أكد نائب رئيس البلدية عزمي العملة على أسس علاقات التعاون ما بين البلدية ومؤسسة لجان العمل الصحي والحرص على المضي قدماً تجاه كافة المشاريع والبرامج التي تستهدف شرائح المجتمع المختلفة.

وفي اللقاءات مع البلديات أثنى رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي على دور البلديات الريادي والمجتمعي في كافة محطات العمل، وقال بأن البلديات هي بمثابة الحكومة المصغرة التي تتولي الاستجابة لكافة الشرائح الاجتماعية، ويقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات، وبالتالي يتوجب على كافة المؤسسات الرسمية والوطنية، دعم الهيئات والمجالس البلدية لتكون قادرة على العمل والبناء المجتمعي، وأكد على حرص لجان العمل الصحي تفعيل العلاقة والتعاون مع جميع البلديات ولا سيما في ظل الوضع الراهن المتمثل بجائحة كورونا، ومستقبلاً لمواجهة تداعيات خطة الضم والتوسع الإسرائيلي للكثير من المناطق الفلسطينية.

كما أوضح عويضات بأن مشاريع التأهيل المجتمعي المختلفة ومنذ بدايات إنطلاق عملها في منطقة الجنوب عام 2006، حرصت على أن تكون بالشراكة مع البلديات، والمجالس القروية، بهدف العمل على نشر وتعميم فكره التأهيل المبني على المجتمع، والتي تتضمن المفهوم الشمولي لقضية الإعاقة باعتبارها قضية مجتمعية تدخل في الإطار العام لعملية التنمية المجتمعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والمدني، وبتفعيل طاقات ومصادر المجتمع، وشدد على أن المؤسسة إرتأت تعميق وتكريس هذه الشراكات بخطوة نوعية، تكون نواة لبناء وتفعيل العمل المشترك المستدام والبناء في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات، وذلك من خلال إبرام إتفاقيات شراكة تساهم من خلالها الهيئات المحلية بالشراكة الحقيقية في تنفيذ وتقييم أنشطة التأهيل.

وقدم فهد أبو سيف المسؤول الإداري لمنطقة الجنوب في لجان العمل الصحي لممثلي الهيئات المحلية، موجزأ عن أهم الخدمات والفعاليات والمشاريع لمؤسسة لجان العمل الصحي في منطقة الجنوب، والاستعدادات الجارية بهدف التوسع وتطوير الكثير من الخدمات ومن ضمنها الخدمات التأهيلية في المنطقة عبر مركز لجان العمل الصحي في مدينة حلحول، حيث تم مؤخراً الإنتهاء من أعمال البناء وإتمام المراحل الأولى من التأهيل المطلوب للمبنى، إلى جانب المستشفى النهاري الذي سسيقدم خدماته لكافة شرائح ومناطق محافظة الخليل، وعبر عن شكره لمساندة أفراد ومؤسسات المجتمع في دعم ومساندة عطاء وعمل المؤسسة في الجنوب. يشار بالذكر إلى أن مؤسسة لجان العمل الصحي ستستكمل توقيع إتفاقيات التعاون مع كل من بلدية بيت كاحل، وبلدية دير سامت وبلدية حلحول، حيث أن هذه المناطق يستهدفها مشروع التأهيل المبني على المجتمع.

شارك هذا الخبر!