الشريط الاخباري

فريق علمي يطوّر طريقة للاستفادة من حزام الطحالب الممتد عبر المحيط الأطلسي

نشر بتاريخ: 02-07-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- طوّر فريق علمي طريقة للاستفادة من حزام الطحالب العظيم الممتد من خليج المكسيك لغرب إفريقيا، عبر عرض المحيط الأطلسي. وتتسبب تلك الطحالب في استنزاف الأوكسيجين المذاب من الشعاب المرجانية والمروج البحرية، بجانب إفسادها للشواطئ وأثره على السياحة.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، يعمل فريق من جامعتي "إكستر" و"باث" البريطانيتين، على حصد ما يمكن من ذلك الحزام بوزن 9 ملايين طن لإنتاج الوقود الحيوي والمأكولات البحرية.

ويقول قائد الفريق البروفيسور مايك ألن، من جامعة إكستر، إن تسرب الأسمدة الزراعية عبر نهري الأمازون والمسيسبي للمحيط، أدّى إلى تنامي تلك الطحالب ذات القدرة على الطفو، وسحب الأوكسيجين وخنق باقي الكائنات، بجانب إطلاقها لكبريتات الهيدروجين الملوثة للبيئة.

وأضاف ألن، أن ما يخطط له الفريق هو نشر وحدات فصل المواد على متن سفن صغيرة، وبمجرد حصد كمية من الطحالب يتم معالجتها بالتجزئة الكيميائية بالأحماض والقلويات لسحب ملوحة المياه منها، فتنتج كمية من السكر يمكن استخدامها لتصنيع بديل لمادة زيت النخيل المتسببة بقطع الغابات.

ويتابع ألن أنه في المرحلة التالية يتم معالجة الحصاد بتقنية البلمرة الحرارية المائية لتحويل باقي الكمية لوقود حيوي وأسمدة زراعية، بينما يتم استخدام المعادن المتبقية لصناعة نوع بيئي من الفحم.

وذكر فريق من جامعة "غرينتش" البريطانية بقيادة البروفيسورة ديبي بارتليت، أن المهمة ستكون صعبة نظراً لاتخاذ كثير من الكائنات البحرية من الحزام الطحلبي مسكناً لها، وحينها يجب التأكد من خلو المنطقة المُراد حصادها من الكائنات لعدم الإضرار. بها ومن جانب آخر، تحوي تلك الطحالب بعض المعادن السامة التي تصعب من استخدامها في الغذاء أو مستحضرات التجميل.

ويقول كريس شوك، المهندس الكيميائي للفريق، رداً على بارتليت، إنه ستتم تجزئة المادة الناتجة بدقة للتأكد من فصل المعادن والبلاستيك غير المرغوب في الإنتاج، بينما سيتم تجربة المواد المصنّعة من الحزام الطحلبي لمعرفة جودتها.

المصدر: الشروق.

شارك هذا الخبر!