الشريط الاخباري

الفرق بين المرأة القوية والمرأة الضعيفة

نشر بتاريخ: 02-07-2020 | منوعات
News Main Image

ضعف المرأة هو مصدر قوتها، لا يعني تهاونها في حقها؛ بل يعني الحنان، الإحساس المرهف، الرحمة والهدوء، رقة الطباع، سحر الحديث وعذوبته، ذكاؤها الفطري وهو ما يجعلها تمسك بالخيوط في يديها وتحركها حسب ما تراه مناسباً؛ فتعرف متى ترخي الخيط ومتى تشده، وتقول الدكتورة سناء الجمل وبحسب الخبراء، هناك فرق بين قوة شخصية المرأة وضعف طباعها.

الفرق بين قوة الشخصية وضعف طباع المرأة

تضيف الدكتورة سناء الجمل المرأة ضعيفة ضعفاً يحمل بين طياته قلباً مرهفاً مليئاً بالحنان والعطف، تسعى دائماً للبحث عن نصفها الآخر الذي يكملها؛ فالمرأة نبض الحياة، قد خلقها الله، سبحانه وتعالى، رمزاً للعطاء والتضحية والإيثار، ولكن لكي أكون منصفة، لا بد أن تدرك أن قوة المرأة تكمن في ضعفها واحتياجها لمن يحتويها ويقدر ضعفها؛ حتى المرأة التي تتعمد إظهار قوتها وجبروتها، يكون ذلك لشعورها بضعفها؛ فقد تكون المرأة المتسلطة التي ترغب دائماً في إظهار قوتها أضعف بكثير من المرأة الضعيفة أصلاً بطبعها؛ فالمرأة الضعيفة بطبعها تمتلك قوة خارقة في السيطرة على من حولها؛ فالمرأة الضعيفة تجد سعادتها في السيطرة على زمام الأمور بذكائها وحنكة الأنثى المدربة على كسب أية معركة دون إسالة دماء الشهداء؛ فحرب المرأة الضعيفة حرب باردة، قد تستغرق كثيراً من الوقت، ولكن النهاية المتوقعة لها كسب المعركة، بمعنى النجاح وحب ومعزة المحيطين.

المرأة قوية الشخصية

رغم أنها تحظى بحب واحترام ظاهري فقط من الآخرين؛ فالآراء الصائبة والنظرة الفاحصة للأمور، تقوي من عزيمة المرأة ذات الشخصية القوية؛ فتجعلها مثيرة للآخرين، سواء من بني جنسها أو من الجنس الآخر، وبرغم أن الاختلافات تكون متباينة بين الذكور والإناث في تحديد ووصف شخصية المرأة القوية، إلا أن هناك استجابة واحدة فقط قد تكون مشتركة بين الذكور والإناث، وهي أن شخصية المرأة القوية هي شخصية مثيرة للقلق والرهبة.

فالنساء من بني جنسها قد يشعرن بالغيرة والقلق من وضعها وسلطتها ونفوذها، أما الرجال فيشعرون بأن تمتع المرأة بشخصية قوية، قد تستثير رجولتهم؛ فالرجل الشرقي قد اعتاد دائماً أن يكون قائداً، وأي تعدٍ على دوره القيادي يعتبره تعدياً على رجولته؛ لذا قد نجد المرأة ذات الشخصية القوية بتهورها وانفعالاتها المبالغ فيها، قد تخسر المعركة وينفض من حولها المحيطون، وقد يكون ابتعاد الآخرين عنها إما خوفاً أو رهبة أو غيرة، وفي بعض الأحيان حباً فيها؛ فقد يبتعد بعض الناس عن المرأة ذات الشخصية القوية لحبهم في صفات موجودة في شخصيتها؛ فنجدهم يبتعدون عنها حتى لا يخسروها؛ فالمرأة ذات الشخصية القوية تتملكها حالة من القوة والسطوة؛ فهي كالحصان الجامح لا بد من البحث عن لجامه للتحكم فيه، هذا إلى جانب أن قوة شخصيتها قد تكسبها تصلباً في الرأي، قد يجعلها تجور على حقوق الآخرين ولو حتى بإبداء الرأي؛ لذا برغم فصاحتها وقوة شخصيتها وكثرة علمها في كثير من الأحيان، نجدها تحظى بالإعجاب والحب ولكن بصورة ظاهرية مؤقتة.

شارك هذا الخبر!