الشريط الاخباري

"التعليم العالي" و"اللجنة الوطنية" توقعان اتفاقية لتجنيد متطوعين من طلبة التخصصات الطبية لدعم الجهود في مواجهة فيروس كورونا

نشر بتاريخ: 02-07-2020 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN- وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أ.د. علي زيدان أبو زهري، اليوم الخميس، اتفاقية لتنفيذ مشروع قدمته وزارة التعليم العالي لتجنيد متطوعين من طلبة مؤسسات التعليم العالي في تخصصات الطب والتمريض والمهن الطبية المساندة، لمساندة الطواقم الطبية العاملة في الميدان لمواجهة وباء الكورونا، وذلك بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

ويهدف المشروع الذي جرى التوقيع عليه بحضور وزيرة الصحة د. مي الكيلة وأمين عام اللجنة الوطنية د. دوّاس دوّاس وسونيا أبو العظام مسؤولة قسم التعليم وممثلة عن مديرة المكتب الوطني لمنظمة "اليونسكو" لدى دولة فلسطين السيدة نهى بوازير، وتنفذه وزارة "التعليم العالي" بالتعاون مع اللجنة الوطنية بدورها الوسيط ما بين المنظمات الدولية المتخصصة ومؤسساتنا الوطنية، لتقديم مساعدة عاجلة للقطاع الصحي من خلال العمل إسناد المستشفيات ومراكز العلاج الفلسطينية بكادر مجهّز من الطلبة في السنوات الأخيرة بكليات الطب والتمريض والمهن الطبية المساندة في الجامعات الفلسطينية، لدعم الجهود الوطنية في مكافحة تفشي فيروس كورونا.

وأوضح أبو مويس وتتضمن المبادرة 3 أنشطة رئيسية: تدريب الطلبة على وقاية أنفسهم من الفيروس ومبادئ ومهارات التعامل مع الأمراض المنقولة، وتوفير المواد والأدوات والزي الطبي الواقي لهم، وتزويدهم ببرشورات إرشادية وبروتوكول التعامل مع فيروس كورونا. وأضاف "هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الطوارئ وعدة مبادرات قدمتها الوزارة لتفعيل دور التعليم العالي ومؤسساته في مساندة جهود الحكومة ووزارة الصحة لمواجهة الوباء العالمي الذي يضرب البشرية جمعاء".

بدوره، شكر أبو زهري "اليونسكو" ممثلة بالمديرة العامة أدوري أزولاي، ومكتب "اليونسكو" الوطني لدى دولة فلسطين وبعثة فلسطين الدائمة في "اليونسكو" على جهودهم الحثيثة في دعم قطاع التعليم في فلسطين، والاستجابة لاحتياجات دولتنا في ظل ما يمر به العالم من أزمة عالمية في مجال الصحة والأوبئة.

وشدد على أهمية مشاركة القطاع التعليمي بمؤسساته وأفراده في هذه المعركة للوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية كما جرت العادة، مشيراً أن هذا المشروع يكتسب أهمية بالغة في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة بعد تفشي فيروس كورونا في مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية.

من جانبها، عبرت وزيرة الصحة عن تقديرها للجهد الوطني الذي بذله القائمون على المشروع الذي سيدعم الطواقم الطبية العاملة في الميدان بطواقم مساندة ومجهزة في الوقت المناسب، ولا سيما مع الانتشار السريع لفيروس الكورونا عدد من المناطق.

يذكر أن المبادرة التي أطلقتها الوزارة عممتها اليونسكو على مختلف دول العالم بعدما اعتبرتها المنظمة الأممية من المبادرات الهادفة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا.

شارك هذا الخبر!