الشريط الاخباري

الهيئة الإدارية للبيت الفلسطيني تستقبل مرشح رئاسة الحزب الأخضر الكندي

نشر بتاريخ: 10-07-2020 | PNN حصاد , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيت لحم / PNN/ استقبل رئيس البيت الفلسطيني أحمد قيس وأعضاء من الهيئة الإدارية المحامي ديميتري، مرشح رئاسة الحزب الأخضر، واحد أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية وحقوق الانسان، وذلك في مقر البيت الفلسطيني في مدينة "ميسيساغا" الكندية.

و رحب قيس باسم الهيئة الإدارية بالسيد ديمتري، مثنيا على موقفه الثابت والصلب بدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، التي تتعرض اليوم لمحالة شطب ممنهجة على يد الاحتلال الإسرائيلي مدعوما من الإدارة الامريكية، من خلال "صفقة القرن" ومشروع الضم الصهيوني، الذي اعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والذي يهدف الى فرض السيادة على 30% من مساحة الضفة الغربية بما فيها جميع المستوطنات الغير شرعية، والتي تخالف قرار الأمم المتحدة "2334"، الذي يدين النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967، بما فيها القدس، ويعتبره غير قانوني، بالإضافة لفرض السيطرة الكاملة على غور الأردن وشمال البحر الميت، مما يعني عمليا ضرب مسار حل الدولتين، الذي كفلته القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، خدمة لمشروع الدولة اليهودية العنصرية والتي تعرف بدولة "إسرائيل الكبرى"، وفق قانون القومية العنصري الذي تم التصويت عليه في تموز 2018، بموافقة 62 نائبا من اصل 120 ومعارضة 55,

وأكد قيس ان القضية الفلسطينية اليوم تمر بمرحلة حرجة تحتاج الى دعم وتضامن جميع أحرارا العالم، وكل من يؤمن بالعدالة والمساواة والقيم الإنسانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيدا عن الاستعمار والاحتلال، مشيدا بالتحركات الجماهيرية التي خرجت في اكثر من مدينة كندية، دعما لقضية فلسطين، ورفضا "لصفقة القرن" ومشروع الضم.

واكد ان اتساع رقعة هذا التأييد سيشكل رأي عام ضاغط على الحكومة الإسرائيلية للانصياع للقانون الدولي بالإضافة لدفع الحكومة الكندية للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كما حددتها قرارات الشرعية الدولية، ودفعها لاتخاذ إجراءات من شأنها ان تردع الحكومة الإسرائيلية من التمادي في مشروعها العدائي للشعب الفلسطيني وحقوقه، كما شدد قيس على ان البيت الفلسطيني والجالية الفلسطينية، ستدعم وتقف الى جانب كل من يدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

شارك هذا الخبر!