الشريط الاخباري

داخلية حماس القت القبض على الفاعلين: استشهاد المحرر جبر القيق برصاص مسلحين في رفح

نشر بتاريخ: 12-07-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رفح/PNN/ استشهد أسيرٌ فلسطيني محرر مساء اليوم الأحد، بإطلاق نار من قبل مسلحين، بالقرب من الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم بمقتل مواطن بإطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنَّ الداخلية فتحت تحقيقاً عاجلاً في الحادث، إلى جانب ملاحقتها للفاعلين.

ونقلت مصادر محلية أنّ الأسير المحرر والعقيد في السلطة الفلسطينية جبر القيق من سكان مدينة رفح اغتيل رميا بالرصاص وطعنا بالسكاكين، وأن الداخلية تمكنت -لاحقا- من القبض على الفاعلين .

وأكدت المصادر أنّ الأخوين (ش) و(ف) من عائلة (ص) أحدهم أطلق النار على قدمين العقيد والأخر طعنه في ظهره مرتين.

وأشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن القيق قتل على خلفية قتل مجموعات النسر الأحمر –كان أحد اعضائها- لعملاءٍ في الانتفاضة الأولى.

من جهتها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل / جبر القيق واكدت ان اغتياله يمثل جريمة غادرة لن تمر دون عقاب نفذت على ايدي مجموعات مارقة وخارجة عن الصف الوطني.

واكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان الأسير المحرر جبر القيق الذي عمل في صفوفها سنوات الإنتفاضة موضحة ان ما جرى مساء اليوم هو جريمة بشعة غادرة لن تمر دون عقاب، وتستوجب تضافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذه الجريمة التي عادة ما يرعاها ويوجهها الاحتلال للنيل من حياة المناضلين ومن أمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي.

واكدت الجبهة ومعها الكل الوطني سنبقى حراس للوطن والمواطنين ولن نتوانى لحظة عن تأدية واجباتنا الوطنية المطلوبة في حماية قدامى المناضلين، ولن نسمح للعابثين بفتح ملفات جرى معالجتها وإغلاقها وطنياً مشددة انه سيتم الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث أو تحاول العبث بأمننا الوطني وحياة مناضلينا.

ودعت الجبهة عائلة منفذي عملية القتل إلى اتخاذ قرار واضح وصريح بالتبرأ من مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإدانتها وان تتحمل العائلة المسئولية الوطنية والاخلاقية في ذلك.

شارك هذا الخبر!