الشريط الاخباري

53.6 مـليـــون طـــن مـتـــري حـجــــم النفـايــات الإلكتــرونيــة فــي 2019!

نشر بتاريخ: 14-07-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

عواصم/PNN- شهدت النفايات الإلكترونية تسجيل أرقام قياسية في عام 2019 في جميع أنحاء العالم بما يصل إلى 53.6 مليون طن متري من الهواتف والحواسيب والأجهزة المنزلية المهملة والأدوات الأخرى.

ويمثل هذا الرقم القياسي أكثر من الوزن المشترك لجميع البالغين في أوروبا، كما أنه ارتفع بنسبة 21 في المئة منذ عام 2014. وذلك وفقاً لتقرير دولي جديد.

وخلُص التقرير إلى أن 17 في المئة فقط من هذه النفايات الإلكترونية قد أعيد تدويرها رسمياً، بينما تم إرسال الغالبية العظمى منها إما إلى مكب النفايات، أو جرى حرقها، أو اختفت في مكان ما بعد أن فقد المسؤولون أثرها.

وكان الغرض من التقرير توثيق التقدم العالمي في التعامل مع النفايات الإلكترونية، كما يقول مؤلفو الدراسة، لكنهم وجدوا بدلاً من ذلك أن العالم قد تراجع.

ووفقًا للتقرير، فمن المتوقع أن تزداد المشكلة سوءاً وأن تتضاعف كمية النفايات الإلكترونية تقريباً بحلول عام 2030 بالمقارنة بمستويات 2014. مما يشكل خطراً على صحة الناس، لأن النفايات قد تسمم الأشخاص الذين يتعاملون معها والبيئة المحيطة.

وعمل فريق التقرير مع الاتحاد الدولي للاتصالات، والرابطة الدولية للنفايات الصلبة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وهذا هو التقرير العالمي الثالث الذي يصدر منذ عام 2014.

وذكر التقرير أن هناك 50 طناً من الزئبق في جميع النفايات الإلكترونية التي فقدها المسؤولون، ومن المحتمل أن يتم إطلاق الكثير منها في البيئة، حيث يعد الزئبق بمثابة سم عصبي يؤثر على الدماغ ويمكن أن يضعف النمو المعرفي للأطفال.

وأرسلت شركة Total Reclaim الأميركية لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية ملايين الكيلوغرامات من الشاشات المسطحة المحملة بالزئبق إلى هونغ كونغ، مما شكل تهديداً للعمال المكلّفين بفكها دون تدريب كافٍ ومعدات لحماية أنفسهم.

وجرى استخراج ما قيمته 57 بليون دولار من الذهب والنحاس والحديد وغيرها من المعادن من القمامة الإلكترونية في العام الماضي وحده، ويمكن تقليل الضرر البيئي الناجم عن تعدين المعادن الجديدة عبر استخدام تلك المواد المهدورة.

وشكّلت الإلكترونيات الصغيرة، مثل كاميرات الفيديو والألعاب الإلكترونية والمحمصات وآلات الحلاقة الكهربائية، الجزء الأكبر من النفايات الإلكترونية لعام 2019 (نحو 32 في المئة)، فيما شكّلت المعدات الإلكترونية الكبيرة، مثل أدوات المطبخ وآلات النسخ والألواح الشمسية، ما نسبته 24 في المئة.

ومثّلت الشاشات ما يقرب من 7 ملايين طن متري من النفايات الإلكترونية في عام 2019. في حين مثّلت الأجهزة الصغيرة، مثل الهواتف، ما يصل إلى نحو 5 ملايين طن متري من القمامة.

وولدت آسيا، أكبر قارة من حيث عدد السكان، أكبر قدر من هذه النفايات في عام 2019. بينما سجّلت أوروبا أعلى معدل للقمامة الإلكترونية للفرد الواحد، كما حصلت أوروبا على أعلى معدل لجمع نفاياتها وإعادة تدويرها.

شارك هذا الخبر!