الشريط الاخباري

استخدام الأتربة الصخرية في الزراعة يمتص ثاني أوكسيد الكربون من الهواء

نشر بتاريخ: 23-07-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- أفادت دراسة حديثة بأن استخدام الأتربة الصخرية التي تحوي عناصر الكالسيوم والبوتاسيوم، والمستفاد منها لخفض حامضية التربة، يعد حلاً ممتازاً أيضاً إذا استخدمت بشكل واسع لامتصاص كميات ضخمة من ثاني أوكسيد الكربون من الجو.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر" تؤكد أنه باستخدام نصف مزارع العالم لتلك الطريقة، سيؤدي لامتصاص بليوني طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً.

وتعمل هذه الآلية عن طريق وضع الأتربة الصخرية، إن كانت من صخور الجير أو البازلت وغيرها، بشكل طبيعي في التربة لتغذيتها وتخفيف حامضيتها، وفي نفس الوقت تعمل على التفاعل مع ثاني أوكسيد الكربون في الجو وتحويله لكربونات لا ضرر منها.

ويقول البروفيسور جيم هانسن من جامعة كولومبيا الأميركية، والمشارك في الدراسة، إن تلك الكربونات تتسرب للبحر بشكل طبيعي لتشكّل صخور الجير دون ضرر.

وتنصح الدراسة باستخدام البازلت أكثر من غيره من الصخور لأنه يحوي الماغنيسيوم والكالسيوم المتفاعلين مع الكربون، وفي نفس الوقت يحوي السيلكا والحديد المغذيان للتربة.

وتعدّ تلك طريقة غير مكلفة على الإطلاق، إذ يبلغ ثمن طن الأتربة الصخرية نحو 100 دولار فقط.

الصورة: Nick Hatton/Alamy

شارك هذا الخبر!