الخليل/PNN- في اطار الدعم والتفريغ النفسي للأطفال في ظل انتشار فايروس كورونا، نظم قسم الأسرة والطفولة في مديرية تنمية الخليل بالتعاون مع جمعية ثمرة الخير الخيرية ، نشاط للأطفال في ستاد دورا الدولي، ( فرح ومرح )، للاطفال من سن 6-10 سنوات مع الاخذ بكافة اجراءات الوقاية والسلامة العامة والتباعد، والذي يأتي لادخال البهجة والسرور في نفوس الاطفال.

وشمل النشاط الذي حضره مدير عام مديرية التنمية بالخليل خالد اطميزي، ونائبه عرفات العطاونة، وعرفات شوامره مسؤول مكتب حلحول الفرعي، ورئيس قسم الاسرة والطفولة في مديرية تنمية الخليل مريم نصار، والاء زهران من مكتب دورا الفرعي، ورئيس جمعية ثمرة الخير بسمه عويوي، العديد من الانشطة الترفيهية، والتفريغ النفسي، والرسم، واللعب مع المهرج،وتم تسليم كل طفل هدية رمزية.

وقالت رئيس قسم الطفولة في مديرية تنمية الخليل مريم نصار، من خلال المشاهدات وجدنا لدى الاطفال الكثير من القلق والخوف، والأطفال الحلقة الأضعف نفسياً للتعامل مع هذا الوضع الجديد المتمثل بانتشار الفايروس،وفي مثل هذه الأوقات يلجأ الأطفال للبالغين لفهم ما يجري حولهم وبث الطمأنينة في نفوسهم الصغيرة، فكان اختيار هذا النشاط.

وتابعت نصار إن فكرة النشاط من أجل محاولة صرف نظر الأطفال عن مشاعر القلق والخوف بممارسة أنشطة محببة إليهم، والاستمرار بالحياة الطبيعية قدر الإمكان للتخفيف من حدة التغييرات التي يمروا بها.

وأشارت نصار إلى أن النواحي النفسية عند الأطفال وحالة الملل والشعور بالإحباط من الوضع العام، فعلى الأهل التعامل مع الأطفال ان هذا الوضع غير مستمر ونحن قادرون على التعامل مع هذه الحالة وعدم التعامل مع هذه المتغيرات بالطريقة الصحيحة يؤدي إلى القلق والشعور وعليه تغير كامل في حياة الأشخاص داخل الاسرة.

وحثت الأهالي بتخصيص مساحة وفراغ للأطفال للعب وتحويلها من مساحة ازعاج وفوضى لحركة هادفة، لحماية الأطفال وتحسين نفسيتهم وأخذ قسط من الراحة وضبط الاعصاب للخروج من المرحلة بأقل الخسائر.

ومن جانبها قالت العويوي أن ثمرة الخير على تعاون دائم ومستمر مع مديرية تنمية الخليل ، وتعمل على الاستجابة لكافة التدخلات سواء تالانشطة الخاصة بالاطفال، او الحملة المستمرة من خلال تقديم الطرود الغذائية وسلات الخضار والفواكه للاسر المحجورة والفقيرة في كافة مناطق المحافظة.

وتقدمت مدير المديرية اطميزي بالشكر لجمعية ثمرة خير على تعاونها الدائم، وتحديدا انجاح هذا النشاط للاطفال الذي كان فسحة من الامل في ظل الاوضاع الصعبة والضغوط النفسية التي يمروا بها، كما شكر بلدية دورا ومسؤول المرافق وائل عويمر على التنسيق لتنظيم النشاط.