الشريط الاخباري

غضب شعبي.. أبناء شعبنا في الضفة والقطاع ينددون بالإعلان الثلاثي المشؤوم

نشر بتاريخ: 14-08-2020 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

محافظات /PNN/ خرج أبناء شعبنا في المحافظات الشمالية والجنوبية في مسيرات غضب ومظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، تنديدا بالإعلان الثلاثي الأميركي الإسرائيلي الإماراتي، حول قرب توقيع اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بين الأخيرتين.

وندد أبناء شعبنا في المسيرات الجماهيرية وبالقلب منها في القدس المحتلة، بالقرار المخزي للإمارات، بتطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، تحت غطاء إقناع إسرائيل بوقف قرار الضم الباطل أصلا، لتبيع نفسها لإسرائيل بلا مقابل.

في القدس المحتلة، نظم أبناء شعبنا في العاصمة المحتلة وقفة احتجاجية في باحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة، رفضا لاتفاق "العار".

ورفع المشاركون خلال الوقفة العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالاتفاق، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته الخاصة باحات المسجد المابرك وتستولي على اللافتات وتزيلها.

وفي يطا بمحافظة الخليل، شارك المئات في وقفة منددة بإعلان "العار" نظمتها فصائل منظمة التحرير، مرددين الهتافات الرافضة لاتفاق التطبيع، باعتباره "خيانة للقضية الفلسطينية وصمود أبناء شعبنا في وجه الاحتلال ومخططاته، وتنكّر لمبادرة السلام العربية، ولكل القوانين الدولية التي تعترف بحق شعبنا في الحرية والاستقلال".

وطالب المشاركون الدول العربية بالوقوف عند مسؤولياتها، والإسراع بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية، مؤكدين التفافهم خلف منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وفي مدينة نابلس، ندد المئات من أبناء شعبنا بالاتفاق، خلال تظاهرة نظمتها فصائل منظمة التحرير، خرجت عقب صلاة الجمعة في ميدان "الشهداء" وسط المدينة.

ورفع المشاركون لافتات تعبّر عن غضبهم من القرار الإماراتي المخزي، وأخرى تندد باتفاق التطبيع، من ضمنها لافتة كتب عليها: "من فلسطين إلى محمد بن زايد.. الطريق إلى القدس معبدة بدماء شهدائنا وليس بنزوة الخائنين"، و"يا للعار ويا للعار باعوا القدس بالدولار".

وقال خطيب الجمعة، إن "الارتماء بين أقدام الاحتلال ليس له علاقة بالسلام من قريب أو بعيد"، متابعا: الاحتلال لا يريد شريكا أو سلاما بل مطايا يركبها ومزيدا من الأذلاء والمستعبدين والأدوات التي يحركها كيفما شاء.

وشدد على أن مسؤولية الأمة أن تكون حذرة كل الحذر من الحديث عن أوهام السلام المزيف.

وفي قرية حارس بمحافظة سلفيت، نظمت فصائل منظمة التحرير ومؤسسات المحافظة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية، تظاهرة منددة بالاتفاق، أعقبت صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيلاء.

وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه، والرافضة للإعلان المشؤوم، مؤكدين أن شعبنا سيواصل مسيرته النضالية وكفاحه ضد المشاريع والمخططات والاتفاقات الهادفة إلى تصفية قضيته.

وفي قطاع غزة، شارك المئات من أبناء شعبنا في تظاهرة منددة في ميدان "فلسطين" وسط مدينة غزة، مرددين الهتافات الغاضبة والرافضة لاتفاق التطبيع الإماراتي.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "لا لخيانة فلسطين"، معتبرين الخطوة الإماراتية خيانة لتضحيات شعبنا.

وفي سياق متصل، دعت القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة رام الله والبيرة، أبناء شعبنا للمشاركة في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم غد السبت، في الوقفة والاعتصام الجماهيري على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، "رفضًا وتنديدًا بصفقة العار الإماراتية، والطعنة الغادرة الموجهّة لشعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة"، ولكل محاولات التطبيع مع دولة الاحتلال.

شارك هذا الخبر!