الشريط الاخباري

القيادة: دولة فلسطين ترفض وتستنكر ما قامت به الإمارات من تطبيع مع الاحتلال وتدعوها للتراجع عن هذا الخطأ التاريخي

نشر بتاريخ: 18-08-2020 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله /PNN/أكدت القيادة الفلسطينية أن دولة فلسطين بقيادتها وشعبها ترفض وتستنكر ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من تطبيع مع دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتدعوها إلى التراجع عن هذا الخطأ التاريخي.

وشددت القيادة، في بيانها الختامي عقب الاجتماع الذي عقدته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي وحدها صاحبة الحق بالحديث باسمه وتمثيل آماله وتطلعاته الوطنية، وهي لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسمها، ولن تسمح لأي كان أن يتدخل في الشؤون الفلسطينية أو التقرير نيابة عنه في حقوقه الوطنية.

وأكدت وجوب تعزيز الإجماع الوطني الذي تجلى في اجتماع اليوم، وإنهاء الانقسام، وبما يقود إلى وحدة وطنية وشراكة سياسية حقيقية.

وطالبت القيادة الفلسطينية، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ولمنظمة التعاون الإسلامي تحمل المسؤولية الكاملة بالدفاع عن قرارات القمم العربية والقمم الإسلامية، وخاصة مبادرة السلام العربية وعدم الخروج عن قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

ودعت السكرتير العام للأمم المتحدة إلى رفض كل ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعت جميع دول العالم إلى الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية.

وجاء في بيان القيادة الذي تلاه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقاتإن دولة فلسطين بقيادتها وشعبها ترفض وتستنكر ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من تطبيع مع دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتدعوها إلى التراجع عن هذا الخطأ التاريخي الذي لا يعدو كونه هدية مجانية لحكومة الاحتلال ولإدارة الرئيس ترمب، حيث الإصرار من قبلهما على على مخططاتهما الاستعمارية، والاستمرار بالانتهاكات اليومية لحقوق الشعب الفلسطيني، وللمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

واكدت القيادة إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي وحدها صاحبة الحق بالحديث باسمه وتمثيل آماله وتطلعاته الوطنية، وهي لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسمها، ولن تسمح لأي كان أن يتدخل في الشؤون الفلسطينية أو التقرير نيابةً عن الشعب الفلسطيني في حقوقه الوطنية، ونؤكد على وجوب تعزيز الإجماع الوطني الذي تجلى في اجتماعنا هذا وإنهاء الانقسام، وبما يقود إلى وحدة وطنية وشراكة سياسية حقيقية.

وجددت القيادة الفلسطينية رفضها المطلق لما يسمى "صفقة القرن"، وما ارتبط أو تفرع عنها من مخططات أو إجراءات فما بني على باطل فهو باطل منذ وعد بلفور عام 1917 وحتى صفقة ترمب، بما في ذلك الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومخططات الضم الاستعمارية التي تصر عليها سلطة الاحتلال، والتمسك بقرارات القيادة الفلسطينية في التاسع عشر من ايار 2020 ككل لا يتجزأ مع تنفيذ كامل لقرارات المجلسين الوطني والمركزي.

واكدت دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطيني التمسك بخيار تحقيق السلام العادل والشامل على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية كأساس ومرجعية لأية عملية سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية وضمن إطار مؤتمر دولي للسلام، وتحت رعاية الرباعية الدولية أو الرباعية الدولية +.

وطالبت القيادة الفلسطينية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ولمنظمة التعاون الإسلامي بتحمل المسؤولية الكاملة بالدفاع عن قرارات القمم العربية والقمم الإسلامية، وخاصة مبادرة السلام العربية وعدم الخروج عن قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

ووجهت القيادة دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة برفض كل ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما ندعو جميع دول العالم إلى الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، ونثمن مواقف جميع الأطراف التي وقفت إلى جانبنا وإلى جانب حقوقنا.

وتوجهت القيادة الفلسطينية بكافة فصائلها، وكافة فصائل العمل السياسي الفلسطيني دون استثناء، بنداء إلى شعوب أمتنا العربية، وإلى قواها وأحزابها ومنظماتها الشعبية وفعالياتها، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة، وهو يقاوم ويتصدى للأطماع الصهيونية والاستعمارية والأميركية الهادفة إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية وتدمير الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتكريس وترسيخ روح الانقسام واليأس والاغتراب داخل أمتنا العربية وشعوبها، والسيطرة على عاصمتنا القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ومحاصرة الشعب الفلسطيني كما هو حال شعبنا العظيم في قطاع غزة وهو يناضل ويقاتل منذ أكثر من مئة عام دفاعا عن الأمة العربية ومصالحها في وجه الأطماع الصهيونية. وما هي وقفة شعبنا الصامد الصابر المرابط في القدس بجسده العاري دفاعا عن عروبة وطهارة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، إلا المثال الذي يجب على الجميع في عالمنا العربي والإسلامي الاحتذاء به.

واكدت القيادة الفلسطينية على أهمية تفعيل المقاومة الشعبية، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته على أوسع نطاق كأحد سبل إفشال هذه المخططات المرفوضة جملةً وتفصيلاً.

ووجهت القيادة التحية لشعبنا العظيم، إلى 13 مليون فلسطيني في الوطن والشتات، تحية لأبناء شعبنا الصامدين في مخيمات اللجوء والصمود والعزة والكرامة، تحية لأبناء شعبنا المدافعين عن عروبة ومقدساتنا المسيحية والإسلامية في عاصمتنا القدس المحتلة، ونجدد عهدنا بالصمود والاستمرار بالدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضية اللاجئين استنادًا للقرار 194، والإفراج عن الأسرى.

شارك هذا الخبر!