الشريط الاخباري

الأسير المقدسي إسحق عرفة يدخل عامه الاعتقالي العاشر

نشر بتاريخ: 19-08-2020 | أسرى
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- دخل الأسير المقدسي إسحق طاهر صلاح عرفة (32 عام) من سكان حي رأس العامود أمس الثلاثاء، عامه الاعتقالي العاشر على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وأشارت عائلته إلى أنه تم اعتقال ابنها بتاريخ 18-8-2011، خلال شهر رمضان، من مكان عمله، وتم مداهمة منزله عدة مرات ومصادرة أجهزة حاسوب، وشرائح تخزين.

وتم التحقيق مع الأسير عرفة لمدة 3 شهور في زنازين المسكوبية، ومنع لمدة شهرين من زيارة محامي الدفاع، كما منع من زيارة عائلته.

  وأدين الأسير عرفة بعدة تهم وهي: الانتماء لكتائب عز الدين القسام، ومسؤوليته عن العملية الاستشهادية التي نفذت في القدس الغربية عند مباني الأمة، والتي أدت إلى مقتل سائحة وإصابة عدد من الإسرائيليين، إضافة إلى التحضير والتجهيز لعملية أخرى كانت من المقرر تنفيذها قبل اعتقاله بعدة أيام، وحيازته عبوات ناسفة.

وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن مدى الحياة، ليتنقل بعدها بين عدة سجون، قبل أن يستقر به الحال الآن في سجن جلبوع.

وكبقيّة الأسرى الفلسطينيين يعاني الأسرى المقدسيّون من قسوة التعذيب والعزل الانفرادي، وسوء ظروف الاعتقال المعيشيّة والصحيّة ووحشيّة تعامل جنود الاحتلال معهم، والسعي الدائم لعزلهم عن الآخرين والاستفراد بهم.

ولا تقتصر معاناة الأسرى المقدسيين على تدهور الحالة الصحيّة لبعضهم أو عدم تلقّيهم العناية الكافية، فمُعتقل المسكوبية في القدس الذي يُحقَّق فيه مع الأسرى المقدسيّين يُعتبر من أسوأ المعتقلات على الإطلاق في دولة الاحتلال، حتّى أن الفلسطينيين يطلقون عليه اسم معتقل الموت.

وللأطفال المقدسيّين حصّتهم من المعاناة أيضاً، فيحاكم الاحتلال الأطفال ويحتجزهم ضمن ظروف سيئة جدًّا، وهم يتلقون المعاملة نفسها التي يتلقّاها الأسرى الفلسطينيون الآخرون.

ومنذ بداية الانتفاضة ودولة الاحتلال تنتهج سياسة منظمة تجاه التعامل مع الأطفال الأسرى مثل إجراءات المحاكمة الطّويلة والمعقّدة، والتعذيب أثناء التحقيق، وعدم وجود رعاية صحية، والحرمان من الحق في التعليم.

شارك هذا الخبر!