الشريط الاخباري

السفير الفلسطيني في سيريلانكا يلتقي مع رئيس الوزراء

نشر بتاريخ: 26-08-2020 | سياسة
News Main Image

إلتقى السفير الفلسطيني د. زهير حمدالله زيد مع رئيس الوزراء ماهيندا راجابكسا في مكتبه "تمبل تري" وسط العاصمة كولومبو، صبيحة يوم الأربعاء الموافق 26 آب/أغسطس 2020 بحضور مستشاره للشؤون الإقتصادية ومدير مكتب رئيس الوزراء ومديرة ملف الشرق الأوسط في الخارجية السريلانكية، وسكرتير ثان هشام أبوطه من سفارة دولة فلسطين.

اللقاء كان حميمياً ودافء قدم خلاله السفير زيد هدية عبارة عن تطريز للثوب الفلسطيني، منوها إلى أن فخامة السيد الرئيس محمود عباس قد منح دولته أعلى نجمة في فلسطين، نجمة القدس، تقديراً لمواقف سيادتكم الداعمه لفلسطين، واليوم نقدم لك هذه الهدية التراثية بإسم سفارة دولة فلسطين تقديراً لدعمكم المتواصل لفلسطين.

السفير زيد نقل تحيات وتهاني الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والشعب الفلسطيني إلى دولة رئيس الوزراء ماهندا راجابكسا، معربا عن حجم السعادة بأن الإنتخابات البرلمانية كانت بمثابة نجاح للديمقراطية السريلانكية التي أفرزت نتائج مثلت صوت الأغلبية ... نحن نشارككم هذه الفرحة وهذا الإنجاز بتشكيل حكومة جديدة معتمده على دعم غالبية برلمانية مستقرة، وأكد سعادة السفير زيد أن فلسطين وقيادتها وشعبها تشارك الشعب السريلانكي إعتباركم وطنياً بطل مشيراً بأن شعبنا الفلسطيني لن ينسي دعم سيادتكم له أثناء الحرب على غزة عام 2014 ودعمكم المتواصل في كل المحافل الدولية.

أوضح السفير بأن الشعب الفلسطيني مازال يمارس عليه كافة أنواع التنكيل وعلى كل الصعد من قبل حكومة نتانياهو المتطرفة، وبالأمس القريب تلقينا طعنه في الظهر من دولة الإمارات العربية المتحدة والتى أعلنت إتفاقية سلام مع إسرائيل، كما ولو أنها تكافيء الإحتلال على أعماله الإجرامية، فما حصل يعتبر خيانة للقدس وللإجماع العربي ومبادرة السلام العربية والإجماع الدولي القائم على أساس حل الدولتين، والذي يعطي الفلسطينيين الحق والشرعية بإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 والقدس عاصمة،

وتأتي هذه المؤامرة لتطبيق صفقة القرن التي رفضها شعبنا بشكل واضح، وفي الوقت الذي تصر إسرائيل فيه وبتأكيد ووضوح نيتها تنفيذ الضم لمساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية إلى دولة الإحتلال، مسقطه بذلك الغطاء التي حاولت دولة الإمارات التلحف به لتغطية جريمة فعلتها، وأضاف بأن كل ما يجري من طرف الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي والإمارتي، لا يعدو عن كونه هروب لقيادات فاشله في جبهات مختلفه، ومحاولة لتحسين صورهم والتغطية على فشل كل منهم في كل ما يتعلق بسياساتهم وأفعالهم في الساحات المناطقيه والدولية وحتى في سياساتهم الداخلية في دولهم، حيث تهوي شرعايتهم نتاج لهذا الفشل المتواصل.

من جانبه اكد رئيس الوزراء راجابكسا بإن الدعم السياسي السريلانكي للقضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير حتى الوصول إلى سلام عادل تكون نتيجته دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وإستقرار، وحول الوضع السريلانكي الداخلى طمئن راجابكسا السفير زيد بإن هناك قيادات إسلامية جديدة تشاركنا العمل في الحكومة الجديدة، مؤكدا على أنه سيتم التركيز على الجيل الإسلامي الشاب من أجل تجاوز كل الخلافات القديمة وخلق أجواء إيجابية للتعايش خاصة بعد تدهور الأحوال نتيجة لتفجيرات عيد الفصح العام الماضي والتي أضرت بشكل جدي بالمسلمين ومصالحهم.

في نهاية اللقاء أكد السفير على ضرورة الإستمرار والمضي قدماً من أجل تحقيق المصالحة الوطنية مثمنين الخطط والبرامج التي أعلنها فخامة السيد والرئيس غوتابايا راجابكسا والحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء ماهندا راجبكسا، وأكد بأن سريلانكا قادرة على تجاوز وحل مشاكلها الداخية دون تدخلات خارجية، وعبر عن ثقته بقدرة سريلانكا على تحقيق المزيد من الإستقرار والنجاح في كل المجالات، وخاصة في ظل ما تحقق من نجاح في مواجهة جائحة كورونا.

شارك هذا الخبر!