الشريط الاخباري

جمعية حماية المستهلك تنظم يوم تسويق للعنب

نشر بتاريخ: 30-08-2020 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- نظمت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبلدية رام الله ومؤسسة وي ايفكت والاتحاد العام للفلاحين الفلسطينين يوم تسويق عنب ريف القدس بيت دقو في ساحة الحرجة في البلدة القديمة من رام الله بمشاركة مؤسساتية وشعبية واسعة ادت الى بيع مناسب ونفاذ الكمية، وبالشراكة مع شركة المشروبات الوطنية والشركة الوطنية لصناعة الكرتون.

وقدمت شركة ريما لصناعة المحارم الصحية وشركة البريق للمنظفات عينات من منتجاتها في المعرض.

وقال صلاح هنية رئيس جمعية المستهلك اننا خلقنا شراكات من أجل التسويق المباشر للمزارعين منذ بداية الكورونا سواء في موسم الجبنة البلدية والبطيخ والشمام واليوم عنب بيت دقو وهذه الشراكات سجلت قصة نجاح للمزارع ومحصوله الذي يعاني من قنوات التسويق المنسدة بسبب اغراق السوق بعنب إسرائيلي وتفضيل تجار اسواق الخضار والفواكه المركزية لها على حساب المزارع الذي يصمد ويستصلح ارضه ويزرعها ويفلحها ويواجه الاضرار الزراعية وحيدا.

وأضاف نحن فخورين بهذا الجهد وهذه الشراكة مع المؤسسات وعلى رأسها بلدية رام الله التي تسند هذه الجهود من منطلق رسالتها المجتمعية والتنموية، ومجلس الفواكه والعنب الفلسطيني، ودور وزارة الزراعة والتنسيق معنا وبقية المؤسسات الزراعية الاهلية لتسويق عنب الخليل بشكل مباشر في ذروة موسمه.

وقال جمال مبسلط نائب المدير العام للمركز الفلسطيني أن دعم واسناد حراس الارض عمل مهم وحيوي والشراكة التي تحققت مع جمعية حماية المستهلك مهمة، ومتابعتنا مع المزارعين لتسويق افضل الانواع لتعزيز ثقة المستهلك بالعنب وبقية المحاصيل الزراعية، واشار الى أهمية دور مزارعي العنب في بيت دقو الذي شاركوا وقدموا افضل ما لجيهم بسعر مناسب.

وقال الدكتور سعيد يقين أن المزارع الفلسطيني يواجه كل المخاطرة ويصر على البقاء على ارضه ولا يتراجع ويصمد ويتوسع في استصلاح ارضه في مواجهة مخطط احتلالي مدروس ومرسوم من عقود يتعلق بالارض وكيفية السيطرة عليها ووالعقدة الاساسية هي صمود المزارع وبقائها عليه.

وقال كمال شمشوم عضومجلس بلدي رام الله أننا مع التسويق المباشر للمنتجات الزراعية الفلسطينية وهذه قناعة تمارسها بلدية رام الله خصوصا من خلال النشاطات التي واظبت على تنظيمها والتي توقفت بسبب الوباء مثل سوق الحرجة والمهرجانات والمعارض الاخرى وتخصيص فضاء عام لتنظيم نشاطات متنوعة.

وتميز المعرض التسويقي بقيام عديد الشركات الفلسطينية والمؤسسات النسوية والبلديات والنقابات العمالية والغرف التجارية بدعم المعرض من خلال الشراء والتأكيد على أهمية هذه النشاطات، وباتت هناك طلبيات جديدة من المزارعين لتوريد المزيد من العنب للمستهلك مباشرة في ايام قادمة.

شارك هذا الخبر!