الشريط الاخباري

د. اللحام: الاستهتار بالاجراءات هو سبب ارتفاع عدد المصابين بكورونا والقادم سيكون اخطر ... شاهد الفيديو

نشر بتاريخ: 30-08-2020 | PNN مختارات , الصحة
News Main Image

بيت لحم /PNN/ قال الدكتور شادي اللحام مدير مديرية صحة بيت لحم ان النتائج التي وصلنا اليها في بيت لحم من ارتفاع لاعداد المصابين ناتجة عن امر واحد و وحيد وهو الاستهتار باتابع الاجراءات الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا موضحا ان الشرط كان لرفع الاغلاق والعودة للحياة هو الالتزام بالاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي مشيرا الى ان الفترة الاخيرة شهدت عدم التزام.

وكشف د. اللحام في حديثه ضمن برنامج صباحنا غير الذي يبث عبر تلفزيون PNN من خلال ريسيفر حضارة ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الشبكة  عن ان اكثر من سبعمائة اصابة سجلت في بيت لحم في الشهر الاخير او بالاحرى اخر ثلاث اسابيع وهو مؤشر خطيرة حيث تم تسجيل 65 % في هذه الفترة وهي فترة عيد الاضحى المبارك وما بعد نتائج الثانوية العامة الى جانب استمرار حفلات الاعراس والاكتظاظ بالاسواق والمناسبات الاجتماعية التي لم تتوقف.

واضاف مدير صحة بيت لحم اننا حذرنا ونحذر من ان القادم سيكون اخطر واصعب خصوصا مع عودة الطلاب الى المدارس حيث سيعود نحو 60 الف طالب وطالبة والاف الموظفين يتنقلون بين اجزاء المحافظة حيث يعود المعلمين والطلبة الى منازلهم التي يوجد فيها كبار سن مما يشير الى خطورة الموقف

وحول اعداد واحوال المصابين قال الدكتور اللحام :"الان لدينا 11 حالة في المركز 3 منها في قسم العناية المكثفة والباقي ما بين متوسطة وطفيفة ولدينا 360 حالة نشطة في المنازل ولديهم اعراض او اعراض خفيفة ويجري متابعتهم في المنازل لا يوجد اطفال من بين المصابين في بيت لحم".

وعن انطلاق العام الدراسي قال اللحام ان تظافر الجهود ما بين المدرسة والمؤسسة الرسمية والعائلة بالامكان النجاح في تعليم الطلبة بالالتزام بالاجراءات الوقائية حيث ان التزام الاهالي امام ابناءهم هو الافضل في تعزيز السلوك الصحي وكيفية التباعد والالتزام موضحا انه تم توزيع منشورات مكتوبة ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية تعليم الاطفال الالتزام بالاجراءات الوقائية من خلال السلوك .

https://www.youtube.com/watch?v=j3ULquMswWw  

 وشدد على ان الصحة تهتم بصحة المواطنين وتعمل من خلال اللجنة العليا للطوارئ التي يتراسها المحافظ اللواء كامل حميد الى جانب عملنا باللجنة الوبائية على مستوى الوطن الى جانب اللجان المحلية الفنية التي ترفع توصياتها الى الجهات ذات العلاقة ولكن تبنيها يتم من قبل اللجات والجهات المتخصصة لكن الاشكالية هو عدم التزام المواطنين بالاجراءات حيث يعاني الجميع من مسالة اقناع المواطن باهمية حماية نفسه وصحته.

وحول سؤال ل PNN عن ما يشاع عن امكانية العودة الى الاغلاق الشامل قال الدكتور اللحام ان العودة الى الحياة الطبيعية حيث نشاهد مليون طالب يعودون الى المدارس الى جانب فتح الاسواق والمصانع يدفعنا للعمل وبترقب بحذر لم يتم رفع توصية حتى الان لكن ننتظر ما يجري على الارض ونحن جميعا شهدنا حدوث اصابات بخمسة او ستة الاف في بعض الدول مما ادى لانهيار انظمتها الصحية وبالتالي نحن لا نريد ان نصل لهذه الحالة مع التاكيد على ان الاغلاق ليس هدف بل وسيلة لمنع انتشار الفايروس واذا التزم المواطنين بالاجراءات الوقائية والتباعد لن نكون بحاجة الى العودة الى الاغلاق فاذا خف عدد المصابين لن يكون هناك اغلاق.

وحول ما يشاع عن موجة جديدة او ما يعرف بموجة الشتاء قال الدكتور اللحام ان التجمعات في المدارس والمحال و وسائل النقل والاحتفالات والاعراس فانها يمكن ان تساهم انتشار اوسع لامراض مختلفة من الامراض التنفسية ويمكن الاصابة بفايروسان في نفس الوقت وبالتالي فان الالتزام بالاجراءات هو الافضل لمنع الاصابة بكورونا او غيرها.

وحول مسالة ما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشان فرص الصحة رسوم على من يجرون فحوص فايروس كورونا قال اللحام ان سياسة الوزارة تقوم على اساس ان اي فحص لاي مرض معدي او ساري يجرى مجانا وهذا ينطبق على فايروس كورونا الذي يتم اجراءه بشكل مجاني مؤكدا ان الرسوم تفرض بقرار رئاسة الوزراء وبقرار بقانون مشيرا الى ان ال 150 شيكل التي يجري الحديث عنها هي لمن يرغب بالحصول على شهادة او وثيفة خلو من الكورونا لغرض السفر او لغيرها من الاحتياجات اما اجراء الفحوص فهو بشكل مجاني مؤكدا ان الرسوم تخضع لانظمة وقوانين.

وختم اللحام حديثه بالتاكيد على التحذير من خطورة الوضع مع انتشار الفايروس بشكل كبير وبين كافة الاعمار والمناطق حيث ادى ذلك لمسارات وبائية واسعة داعيا الى الالتزام بالاجراءات الوقائية والتباعد لانها الاداة الوحيدة لحمايتنا صحيا و اقتصاديا واجتماعيا وامنيا وهي خيارنا الوطني والالتزام بها لا تقل اهمية عن اي خيارات وطنية اخرى.

ودعا اللحام الاهالي الى تعزيز التماسك وتربية الابناء على سلوك الالتزام بالاجراءات البسيط الذي يقوم على مبدأ تباعد  غسل ايدي و كمامة ...

شارك هذا الخبر!