الشريط الاخباري

غزة : شخصيات فلسطينية تؤسس تجمع أهلي لإنهاء أزمة الكهرباء بالقطاع

نشر بتاريخ: 02-09-2020 | متفرقات
News Main Image

غزة /PNN/أعلنت مجموعة من الشخصيات المهنية والمستقلة في قطاع غزة، عن تأسيس تجمع مستقل يحمل اسم "التجمع الأهلي لإنقاذ قطاع الكهرباء" وذلك بهدف إنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وقال التجمع في بيانه التأسيسي، حصلت "قدس برس" على نسخة عنه، "منذ سنوات طويلة وشعبنا الفلسطيني يعيش أزمات متلاحقة أدت إلى تدنى مستوى معيشته لدرجات فاقت القدرة على التحمل، إلا أن أزمة الكهرباء المستعصية في قطاع غزة، تفاقمت وأثرت على الصناعة والتجارة والصحة والتعليم، وفاقمت من مستويات البطالة".

وأضاف: "على رغم أن الجميع يدرك ما يحيق بشعبنا من أزمات مستجدة كجائحة كورونا الحالية، أو أزمات الحصار والتهديد المتكرر بالعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن أزمة الكهرباء ظلت حاضرة في يوميات معاناة شعبنا العظيم".

واستعرض البيان كيف بادرت مجموعة من الحريصين على شعبهم ووطنهم للدعوة لعقد لقاء باستضافة سلطة الطاقة الفلسطينية وشركة توزيع الكهرباء غزة، عقد قبل 10 أيام حضره نحو 50 شخصية فلسطينية لبحث أزمة الكهرباء المزمنة والمتفاقمة منذ أكثر من 14 عاماً، تم خلاله مناقشة عدد من العناوين،الهادفة إلى حل هذه الأزمة وتفكيكها.

وتوافق المجتمعون على ضرورة تشكيل جسم أهلي غير رسمي قادر على دعم جهود مختلف الأطراف ذات العلاقة بمنظومة الكهرباء، وفي الوقت نفسها لضغط المجتمعي الوازن من أجل إيجاد حلول سريعة قادرة على التخفيف من معاناة المواطن ومعالجة قضية مولدات الشوارع، وتقديم اقتراحات للوصول إلى حل جذري لأزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى انه بعد المداولات، توافق المبادرون على تشكيل "التحالف الأهلي لإنقاذ قطاع الكهرباء"، الذي يضم مجموعة من الشخصيات الممثلة للقطاعات الأهلية المختلفة والكفاءات المهنية وعدد من المختصين في مجال الكهرباء والطاقة البديلة والشخصيات المجتمعية والأكاديمية والإعلامية.

ويهدف تأسيس التجمع - بحسب القائمين عليه - إلى تحييد ملف الكهرباء عن التجاذبات السياسية وتأثيرات الانقسام وكل تداعياته وإدارته على أسس مهنية احترافية غير سياسية وغير فصائلية.

كما يهدف إلى رفع الوعي لدى الجمهور بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتعزيز ثقافة الالتزام بتسديد فواتير الكهرباء. وتقديم مقترحات مهنية واقعية لتعزيز مصادر الطاقة الكهربائية، ورفع كفاءة أداء منظومة الكهرباء بكل مكوناتها.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كبيرة في الكهرباء منذ قصف محطة التوليد الوحيدة عام 2006 ودخول قطاع غزة بأزمات كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 10 ساعات يوميا وأحيانا أكثر حسب البرنامج الذي يتم العمل به.

وقضى الليلة الماضية ثلاثة أطفال أشقاء في حريق بسبب انقطاع التيار الكهربائي في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة حيث كان والهم يشعل شمعة لإنارة المنزل فأحرقت المنزل.

شارك هذا الخبر!