رام الله/PNN- أكد نادي الأسير أن قوات القمع في سجن "عوفر" تعمدت رش بعض الغرف التي يقبع فيها الأسرى بالغاز خمس مرات بشكل متتالي، تحديداً في قسمي (19) و(20) هو القسم الذي ارتقى فيه الأسير داوود شهيداً.

وأوضح نادي الأسير أنه وفقاً للمعلومات التي ترد تباعا عن عملية القمع التي شهدها "عوفر" الليلة الماضية، عقب استشهاد الأسير الخطيب، أن الغاز أدى إلى إصابة مجموعة من الأسرى بالاختناق الشديد، وحتى الآن لم تقدم لهم إدارة السجن أي إسعاف أو علاج، علماً أن من بينهم أسرى مرضى وكبار في السن.

وتابع نادي الأسير أن وحدة "المتسادا" التي اقتحمت أقسام الأسرى تعمدت سكب الماء على أغطيتهم، وخلط ما يقتنوه من مواد غذائية مع بعضها، مشيرا إلى أن هذه القوة هي الأخطر بين قوات القمع.

وبين نادي الأسير أن المواجهة اشتدت بين الأسرى والسجانين، بعد أن واجه مجموعة من الأسرى في إحدى الغرف سجان وأدى لإصابته بحالة إغماء، وعلى إثر ذلك عزلت إدارة السجن نحو 7 أسرى، وأعلنت عن فتحها تحقيق معهم.

و حذر نادي الأسير من خطورة ما يتعرض له الأسرى في سجن "عوفر"، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الأسرى فيه لعمليات قمع واسعة، منها عملية القمع الذي شهدها الأسرى العام المنصرم، وأصيب خلالها العشرات منهم بجروح متفاوتة.