الشريط الاخباري

قيادات حمساوية:مؤتمر الامناء العامون للفصائل خرج بعدة مسارات وسننطلق بقوة لتطبيقها

نشر بتاريخ: 04-09-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله /PNN/ قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري إن مؤتمر "الأمناء العامين" الذي عقد بالأمس تميز بكونه لقاء فلسطينياً خالصاً، وبشمولية تمثيله للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والتزام أطروحاته بسقف وطني ملتزم تجاه القضية الفلسطينية.

وبين العاروري في تصريحات صحفية أن أبرز مخرجات اللقاء تمثلت في مسارات ثلاثة أولها الاتفاق على قيادة وطنية ميدانية ممثل فيها جميع القوى الفلسطينية لقيادة النضال الفلسطيني.

وأضاف: أما ثاني المسارات التي خرج بها المؤتمر، فهو العمل على تشكيل آلية فعالة لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

والمسار الثالث، وفق العاروري، هو الاتفاق على إنجاز رؤية متفق عليها وتطبيقها لتوحيد الشعب الفلسطيني في منظمة التحرير خلال 5 أسابيع.

وأكد القيادي الفلسطيني أن حركة حماس تنطلق بكل قوة لتحقيق هذه المسارات وبإجماع فلسطيني.

ورأى نائب رئيس حركة "حماس" أن تطبيق هذه المسارات الثالثة سيحدث تغييراً استراتيجياً عملياً ميدانياً ووطنياً عن طريق المصالحة وإنهاء الانقسام وسياسياً عن طريق منظمة التحرير الفلسطينية.

حسن يوسف: سنبدأ تحركاً سريعاً لتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين

بدوره أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف البدء بتحرك سريع لتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل بشكل مسؤول، وأنه سيكون هناك تواصل مع الجميع لتشكيل اللجان التي أعلن عنها في البيان الختامي.

وأوضح القيادي يوسف أن اللجان ستعمل على تشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية الشاملة مع الاحتلال وإعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني من خلال إعادة بناء منظمة التحرير.

وأكد الشيخ يوسف أن اللجان ستشمل الجميع وأن حركة حماس لن تأل جهداً لكي يؤدي كل دوره في خدمة القضية الفلسطينية وحمايتها.

وعبر الشيخ يوسف عن تفاؤله بالاجتماع الذي وصفه بالايجابي وحمل خطاباً مسؤولاً من كل القوى وعلى درجة كبيرة من الجدية والأهمية والنظر الى الواقع الفلسطيني نظرة حرص لمواجهة التحديات بكل وسيلة من الوسائل.

وشدد القيادي يوسف على أن الوضع هذه المرة مختلف وأن مخرجات الاجتماع ستؤخذ بجدية أكثر وبعمل جاد لأن أي فشل سيكون له تداعيات سيئة على الواقع الفلسطيني.

ودعا يوسف الجميع للتحرك الجدي وانقاذ الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من حصار واستيطان ومشاريع تصفية وقفز عن قضيته، مشيراً الى أن الاجتماع جاء في الوقت المناسب في ظل الظروف التي تهدد قضيتا والمؤامرات التي تحاك لتصفيتها.

كما حذر من أن الواقع الراهن مختلف من حيث حجم التحديات ولا يجوز افشال الحراك الوطني الذي يتعلق بقضايانا المركزية.

وعقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، مساء أمس الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.

واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.

كما توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.

شارك هذا الخبر!