بيت لحم//PNN- نجيب فراج –نقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاسير احمد الصرعاوي "28 سنة" من سكان مخيم الدهيشة من زنازين التحقيق في عسقلان الى سجن عوفر بعد تحقيق مشدد خضع له على مدار اربعين يوما في ظروف صعبة وذلك منذ اعتقاله.
وخلال فترة التحقيق منع محامي الصرعاوي من زيارته وانقطعت كافة المعلومات عنه لذويه الذين عبروا عن قلهم الشديد على صحة ابنهم خلال فترة التحقيق القاسية.
وعلم ان الصرعاوي فقد نحو ثماني كيلو غرام من وزنه اثناء فترة التحقيق التي تعرض خلالها لاساليب عديدة من بينها عدم النوم والتجويع والشبح المتواصل.
هذا وبعد انتهاء التحقيق تم عرضه على قاضي عسكري في محكمة عوفر والذي قرر التجديد له، كما علم ان النيابة العسكرية اصدرت لائحة اتهام بحقه تمهيدا لمحاكمته تضمنت نشاطه قبل عدة اعوام في كتلة جبهة العمل الطلابي التقدمية بجامعة فلسطين الاهلية حيث تخرج منها قبل عامين كما تضمنت اللائحة نشاطا على موقع التواصل الاجتماعي.
وبهذا الصدد قال حسن عبد ربه مدير العلاقات العامة في هيئة شؤون الاسرى ان ما حصل مع الصرعاوي يحصل مع عدد من المعتقلين اذ ان حتى النشاط النقابي تريد ان تمنعه وتجرمه قوات الاحتلال وكذلك ابداء الراي عبر التواصل الاجتماعي او غيره وليس ذلك وحسب بل تخضعهم لتحقيق قاسي وشديد وتعذيب لا يمكن وصفه ومن ثم تقدمهم لمحاكمهم الغير شرعية، باختصار ان قوات الاحتلال تريد ان تكمم افواهنا جميعا.
