الشريط الاخباري

مجلس الوزراء يتابع جهود الوفد الوزاري في قطاع غزة لتقليص مساحة انتشار الوباء

نشر بتاريخ: 07-09-2020 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- الدكتور محمد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت اليوم الإثنين في مدينة رام الله، "إن صفقة القرن ومخططات الضم الإسرائيلية أصبحت خلف ظهورنا بسبب الموقف الفلسطيني الصلب بقيادة السيد الرئيس محمود عباس وثبات شعبنا والدعم الدولي والعربي".

وأضاف رئيس الوزراء: "مررنا بالمرحلة الأصعب من الأزمة التي فرضتها تهديدات الاحتلال بضم أراضينا، وسنتعداها كما تعدينا مراحل عديدة صعبة مرت علينا بصبر شعبنا وإصراره على حقوقه، وبخصوص أموال المقاصة هي أموال شعبنا ونحاول الحصول عليها من دون أن تبتزنا إسرائيل".

من جانب آخر، هنأ رئيس الوزراء الأسرة التعليمية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد الذي افتتح يوم أمس الأحد، بالتحاق 285 ألف طالب وطالبة بصفوفهم من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الرابع، على أن تلتحق بهم بقية الصفوف بعد أسبوعين وسط رصد يومي لسير العملية التعليمية، وفق الإجراءات والتدابير الصحية.

وأشاد رئيس الوزراء بالكادر التعليمي والطلبة لالتزامهم بإجراءات الوقاية وفق البروتوكول الذي أعدته وزارة الصحة، كما أشاد بالجهود التي يقوم بها الكادر الطبي لضمان المحافظة على صحة الطلبة والكادر التعليمي والمواطنين.

وقرر المجلس التحضير ليوم وطني يهدف إلى زيادة وعي المواطنين بمخاطر الوباء، وحثهم على الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، وذلك بمشاركة الطلبة والمعلمين والموظفين.

وناقش المجلس جهود الوفد الوزاري الذي يواصل جولته في قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، واطلع على ما تم تقديمه من أجهزة ومستلزمات طبية لسد النقص الحاصل في المستشفيات هناك، لتمكينها من مواجهة الوباء، حيث تم إرسال عشرين شاحنة إلى القطاع تحتوي على أجهزة تنفس اصطناعي ومستلزمات طبية أخرى.

وناقش مجلس الوزراء تطوير مكب زهرة الفنجان لتحويل النفايات فيه إلى طاقة كهربائية حيث صادق على تشكيل لجنة برئاسة وزير الحكم المحلي لطرح العطاء، والاستعانة بخبراء من البنك الدولي وجهات اخرى لضمان سير العطاء على أكمل وجه.

وناقش المجلس كذلك الجهود الدبلوماسية لمواجهة المخططات الأمريكية الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، حيث اطلع المجلس على الإجراءات الجاري ترتيبها لانعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب يوم التاسع من الشهر الجاري لبحث عملية التطبيع التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل بالنظر لما تلحقه تلك العملية من أضرار فادحة بالقضية الفلسطينية.

كما ناقش المجلس نتائج اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في ختام أعمال دورته الـ106 على المستوى الوزاري والتي عقدت عبر الفيديو كونفرنس برئاسة دولة الكويت الأسبوع الماضي، حيث أكد المجلس على استمرار تقديم الدعم اللازم للاقتصاد الفلسطيني من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومساعدة دولة فلسطين للتغلب على أزمتها المالية التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز أموال المقاصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع المؤسسات العربية والدولية ذات الاختصاص لمساءلة دولة الاحتلال عن سرقتها واستغلالها لثروات الشعب الفلسطيني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في دولة فلسطين.

واستمع المجلس كذلك إلى تقرير حول الوضع المالي، في ضوء ما يسببه الوباء من انكماش اقتصادي انعكس على ضعف تدفق الإيرادات إلى الخزينة، ومؤكدا رفضه لعملية الابتزاز التي تمارسها إسرائيل باحتجازها أموال المقاصة، وتحية شعبنا على صمودهم في ظل الأزمة المالية الناتجة عن ذلك.

كما أعرب مجلس الوزراء عن تعازيه الحارة للحكومة والشعب السوداني في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت عدداً من الولايات في جمهورية السودان، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الوفيات والمصابين، مع التمنيات بأن يحفظ الله جمهورية السودان وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه.

واتخذ المجلس القرارات التالية:

1.المصادقة على إحالة خمسة (5) عطاءات للأدوية ومستلزمات المختبرات والمستشفيات في وزارة الصحة بقيمة تجاوزت 13 مليون دولار.

2.المصادقة على عدد من أذونات الشراء للفلسطينيين من غير حملة الهوية الفلسطينية.

3.المصادقة على تنفيذ مشروع توفير مساكن مؤقتة للمناطق المهمشة في حالات هدم البيوت في المناطق المسماة (ج).

4.المصادقة على طرح عطاء توليد الطاقة الكهربائية في مكب النفايات في زهرة الفنجان وتشكيل لجنة وزارية للإشراف على العطاء ومتابعة تنفيذه.

5.المصادقة على جدول التشكيلات للوظائف الحكومية.

6.المصادقة على عدد من تمويلات الشركات غير الربحية.

7.تشكيل لجنة لإعداد قانون "منح الامتياز ومنع الاحتكار".

8.اعتماد برنامج التوعية الوطني للوقاية من جائحة الكورونا.

9.مراجعة تقرير الشكاوى الحكومي السنوي للعام 2019 والذي أشار الى قدرة الدوائر الحكومية على معالجة 92% من الشكاوى المتلقاة.

10.التنسيب الى رئيس دولة فلسطين باعتماد قانون "الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني".

شارك هذا الخبر!