الشريط الاخباري

"الشاباك": لا دليل بتاتا على تنفيذ أبو القيعان عملية بـ"أم الحيران"

نشر بتاريخ: 09-09-2020 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image
الداخل المحتل//PNN- أكد مسؤول في ما يسمى بـ جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن التحقيق الذي أجراه الجهاز أظهر بشكل قاطع أن المربي الشهيد يعقوب أبو القيعان لم ينفذ عملية ضد أفراد الشرطة، الذين جاءوا إلى قريته أم الحيران من أجل هدم منازل، في كانون الثاني/يناير 2017. وجاء ذلك في مذكرة، حول استشهاد أبو القيعان ومقتل الشرطي إيرز ليفي، بعثها المسؤول في الشاباك إلى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش)، في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ونشرتها صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء. وجاء في مذكرة الشاباك أنه "بعد إجراء تحقيق في المنطقة الجنوبية، نشير إلى أنه إضافة إلى المواد التي جرى تسليمها لكم حتى الآن، لا توجد بحوزتنا مواد أو اعتقاد أو معلومات أخرى، يدور الحديث بموجبها عن أن هذه كانت عملية مخطط لها أو أن يعقوب أبو القيعان أجرى استعدادات لتنفيذ عملية. وتم تحويل جميع المواد الاستخبارية المتعلقة بظروف الحدث نفسه وبأبو القيعان إليكم ولا توجد بحوزتنا مواد أخرى". وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة تنضم إلى الموقف الحازم للشاباك منذ اليومين الأولين بعد الواقعة، بعدم وجود أي دليل أو مؤشر على أن ما جرى كانت عملية. وبعث الشاباك المذكرة إلى "ماحاش" إثر مزاعم المفتش العام للشرطة حينذاك، روني ألشيخ، بأن ما جرى كانت عملية متعمدة وأن محققي "ماحاش" يخفون وثيقة للشاباك تدل على ذلك. وأضافت الصحيفة أن ألشيخ ما زال يتمسك حتى اليوم بزعمه أن الحديث يدور عن "حدث إرهابي". يشار إلى أن محققي الشاباك حضروا إلى موقع الحدث في أم الحيران بعد وقت قصير من الحدث، وحققوا مع أفراد الشرطة الضالعين فيه، وبينهم الشرطي "ش" الذي كان أول من أطلق النار على أبو القيعان. كذلك أجرى محققو الشاباك تفتيشا في بيت أبو القيعان، شمل حواسيب، واستجوبوا أقرباءه. وقالت الصحيفة إنه خلافا لمزاعم ألشيخ، توصل محققو الشاباك إلى استنتاج قاطع بأن الحديث لا يدور عن عملية، بعد 48 ساعة من الحدث. وأبلغ الشاباك "ماحاش"، الذي فتح تحقيقا، بأنه "ليس بإمكاننا القول إن الحديث يدور عن عملية تخريبية معادية".  

شارك هذا الخبر!