رام الله/PNN- اعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول تطبيع العلاقات ما بين البحرين ودولة الاحتلال طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية وللقدس وللإنسانية وخذلانا لشعبنا من قبل بعض حكام الأمة العربية الذين يطبعون مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال العالول لإذاعتنا إن هذا التطبيع يأتي بهدف تصفية القضية الفلسطينية اضافة الى دعم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوضع الداخلي لبنيامين نتانياهو ".

ووصف العالول ما يجري بالمهزلة بسبب الموقف العربي الرسمي وتحديدا ما حصل في الجامعة العربية وعدم قدرتها على التصدي لهذه الموجة من التطبيع متسائلا: ماذا كان يصنع هؤلاء المطبعون وهل كانوا في حرب مع إسرائيل ليحققوا السلام معها وهل كانوا يدعموا فلسطين وتوقف دعمهم؟.

ورحب العالول بموقف الشعب البحريني من جمعيات وشخصيات كان لها بيانات تعبر عن مواقفها الرافضة للتطبيع والتي تؤكدا على نصرة شعبنا.

وشدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول على موقف القيادة من الأساس بأن معتمد على أرادته وقدرته على الصمود مؤكدا أيضا على أن موجة التطبيع والضغوط التي تمارس على السيد الرئيس وعلى القيادة وشعبنا لن تؤثر مطلقا على هذا الموقف ولن تنجح في تطويع شعبنا.