الشريط الاخباري

"النضال الشعبي" تدعو الى أوسع مشاركة فاعلة يوم الثلاثاء

نشر بتاريخ: 14-09-2020 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- دعا المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده الى أوسع مشاركة فاعلة يوم الثلاثاء الموافق 15/9/2020 رفضاً وتنديداً بتوقيع اتفاقية الذل والعار مابين الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال في البيت الأبيض بإعتبار أن هذا التطبيع بمثابة طعنة في خاصرة القضية الوطنية لشعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة، وأنه بمثابة مكافئة ومباركة لدولة الاحتلال وجنرالاته العسكريين على سياسة الضم والاستيطان والبطش والقتل التي يمارسها بحق أبناء شعبنا.

وأكدت الجبهة، أن المشاركة الوطنية الفاعلة من كافة شرائح شعبنا داخل وخارج الوطن تشكل الرد الحاسم على أن شعبنا الفلسطيني بكافة قواه وفصائله ومؤسساته الوطنية لقادر على إفشال المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده من خلال التطبيع الذي التي تسعى الإدارة الأمريكية لتمريرها على الأنظمة العربية لصنع السلام بين العرب والاسرائيلين بديلاً عن السلام مع الفلسطينيين.

كما دعا المكتب السياسي لضرورة تحرك الشعوب العربية وإعلاء كلمتها رفضاً لسياسة الذل والإذعان التي تسعى بعض الأنظمة العربية لتمريرها على شعوبنا العربية.

واعتبرت الجبهة أن البيان الأول الذي صدر عن القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية يشكل مدخلاً رئيسياً من اجل بلورة إستراتيجية عمل ورؤية لإدارة الصراع من اجل إسقاط صفقة القرن وسياسة الضم التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي والهرولة نحو التطبيع من قبل بعض الأنظمة المتهالكة.

وأشار المكتب السياسي أن المرحلة الراهنة تستدعي من كافة القوى والفصائل بما في ذلك حركتي حماس والجهاد التوحد تحت مظلة القيادة الوطنية الموحدة والتي عنوانها ومرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً الى استنهاض كافة طاقات شعبنا، وما يتطلبه ذلك من ضرورة الإسراع بتشكيل كافة اللجان بمحافظات الوطن وعلى وجه التحديد بمدينة القدس العاصمة ، التي تتعرض لأبشع هجمة شرسة تستهدف البشر والحجر.

وفي ذات السياق دعا المكتب السياسي لضرورة الإسراع ببناء جبهة عربية لمساندة نضال الشعب الفلسطيني ولمناهضة للتطبيع ولصفقة القرن، من خلال القوى والأحزاب العربية الحية التي لا زالت ترى بالقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية. وأوضحت الجبهة أن صدور البيان الأول للقيادة الوطنية الموحدة يعتبر نقطة الارتكاز الرئيسة من خلال الوحدة الميدانية نحو استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ومن اجل مواصلة الكفاح والنضال حتى الحرية والاستقلال.

شارك هذا الخبر!