الشريط الاخباري

فيديو- اللحام لـPNN: الحملة الوطنية لرفض التمويل المشروط تعكس رأي 300 مؤسسة تمثل الصوت الفلسطيني الرافض للشروط المذلة

نشر بتاريخ: 14-09-2020 | أقتصاد , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/خاص PNN- قالت الحملة الوطنية لرفض التمويل المشروط، إنها حذرت من الأزمة التي ستعصف بالمجتمع المدني الفلسطيني إن لم ينجح بالوصول إلى موقف واحد يستند على أرضية رفض التمويل المشروط، وتقديم الدعم غير المشروط لفصائل العمل الوطني في ظل الإستهداف الواضح لحق شعبنا في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أحمد اللحام من الحملة الوطنية لرفض التمويل المشروط في حديث لشبكة PNN الإخبارية عبر برنامج "صباحنا غير"، أن الحملة تضم إئتلاف مؤسساتي أهلي فلسطيني، ومؤسسات منتشرة على مستوى فلسطين، ومؤسسات عاملة في أوساط اللآجئين في لبنان، مشيرا إلى أن الحملة أنطلقت على إثر الشروط الأوروبية الجديدة التي يحاول الإتحاد الإوروبي فرضها على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، والتي تتعلق ببند مكافحة الإرهاب في العقود الجديدة، حيث يصنف هذا البند سبع تنظيمات فلسطينية من فصائل العمل الوطني الفلسطيني على أنها تنظيمات "إرهابية"، ويدين ويجرم مقاومة الشعب الفلسطيني ويصفها بالإرهاب.

وأضاف اللحام، أن الحملة الوطنية تمثل أكبر إئتلاف أهلي مؤسساتي في فلسطين، حيث تعكس نحو 300 مؤسسة فلسطينية تمثل الصوت الفلسطيني الرافض للشروط المذلة، والصوت الملتصق بحقوق شعبنا وقضاياه، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وحقه في المقاومة.

وأشار إلى أن أعداد المؤسسات التي وقعت على الشروط الأوروبية لا يتجاوز الـ15 مؤسسة، مؤكدا على أن غالبية مؤسسات المجتمع المدني لا زالت ترفض التوقيع على هذه الشروط.

وأضاف اللحام إلى أن الإشكالية الآن تتمثل في أن العديد من الممولين المنفردين والدول المنفردة في الإتحاد الأوروبي بدأت بالسير وراء الإتحاد الأوروبي والشروط التي يضعها.

ونوه إلى أن الشروط التي يضعها الإتحاد الأوروبي تتمحور حول "مكافحة الإرهاب"، وهو ما وصفه بتجريم تاريخ طويل من نضال الشعب الفلسطيني، وتجريم المواطنين والشهداء والأسرى الفلسطينيين، وقضية تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإستعمار، وخلق مجتمع فلسطيني ينسجمع مع الممول الأوروبي وأجنداته.

وأكد اللحام على أن الحملة سعت في أكثر من مناسبة للضغط على الإتحاد الاوروبي لوقف التمويل المشروط والتراجع عنه، قائلا إنه وحتى اللحظة لم تنجح المحاولات، قائلا إنه لو كان هناك موقفا فلسطينيا موحدا من قبل مؤسسات المجتمع المدني لنجحت الحملة في الضغط على الممولين الأوربيين بشكل أكبر، وعن دفعهم لتغيير مثل تلك الشروط.

لمشاهدة اللقاء... https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/246588406636556

شارك هذا الخبر!