الشريط الاخباري

بالذكرى الـ38 لصبرا وشاتيلا: النضال الشعبي تدعو لمحاكمة مرتكبي المجزرة

نشر بتاريخ: 16-09-2020 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- دعت جبهة النضال الشعبي بالذكرى الـ38 لمجزرة صبرا وشاتيلا، والتي تصادف اليوم الأربعاء لتقديم "جنرالات الاحتلال الاسرائيلي" لمحاكمة دولية وتفعيل القضايا ضدهم في كافة المحافل الدولية والانسانية.

واكدت أن حكومة الاحتلال ما زالت ماضية في سياستها العنصرية الارهابية المتطرفة، واعتداءاتها المتصاعدة، وترتكب بشكل يومي أبشع الجرائم ضد شعبنا، في ظل صمت دولي، وهرولة عربية للتطبيع مع الاحتلال، وأن مهزلة توقيع اتفاق التطبيع بين دولة الاحتلال والامارات والبحرين برعاية امريكية أمس، تمثل تعبيرا عن حالة من الخذلان والخنوع من قبل نظامي البلدين لسطوة الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت الجبهة لم يكم وليد الصدفة هذا التوقيع بالتزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، التي مازلت شاهدة على جرائم الاحتلال وعدوانه وفاشيته، لتذكر كافة المهرولين نحو التطبيع بأن هذا العدو يشكل خطرا على امن وسلم العالم أجمع.

وطالبت في هذه الذكرى، بإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا، سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية، أو من خلال مجلس الأمن الدولي، وإعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة.

وأشارت الجبهة إلى أن ذكرى صبرا وشاتيلا، تتطلب منا العمل الدؤوب كي لا تضيع دماء شهدائنا هدراً، وكي لا ينسى العالم الجرائم البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق أبناء شعبنا، مما يستدعي مواصلة العمل لدى الهيئات الحقوقية والقانونية والإنسانية الدولية من أجل معاقبة جنرالات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت على أن المستهدف من المجزرة، هو المخيم الفلسطيني، كعنوان وخندق متقدم في مقاومة الاحتلال، المخيّم الذي حضن الثّورة ودافع عنها، المخيّم بوصفه حاملاً لهوية وطنيّة، وقضيّة الحقّ الفلسطيني، الذي لا يسقط بالتّقادم أو بالتّنازل، وهو حقّ العودة.

وأشارت الجبهة الى أن الرد على كافة مجازر واجراءات الاحتلال لا يكون بغير وحدة وطنية، تضع المشروع الوطني فوق الاعتبارات الفئوية وأوهام السلطة، وان نمتلك إرادة حوار فلسطيني مسؤول وحريص لتصحيح الخطأ وإنهاء الانقسام واستعادة الدور والمكانة، وأن تكون منظمة التحرير الوعاء الوطني، الذي يوحّد الجميع ويحمي الكيان المعنوي للفلسطينيين.

شارك هذا الخبر!