الشريط الاخباري

فيديو- الوحش لـPNN: "الحركة النسائية" على إستعداد لمناقشة إتفاقية "سيداو"... وبنودها لا تتعارض مع الدين الإسلامي

نشر بتاريخ: 20-09-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/خاص PNN- أكدت رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيت لحم أحلام الوحش، على إستعداد الحركة النسائية للجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش حول بنود إتفاقية "سيداو"، مشيرة إلى أن الحركة النسائية تضم نساء مناضلات يحافظن على التقاليد والعادات والنسيج الإجتماعي، وإستمرارية الأسرة الفلسطينية الواحدة، وعدم خلق الفتن في المجتمع الفلسطيني.

ودعت الوحش في لقاء لها مع شبكة PNN الإخبارية ضمن برنامج "صباحنا غير"، اليوم الأحد، المواطنين الذين يرفضون  إتفاقية "سيداو"، قراءة بنودها، مؤكدة على أنها لا تعارض مبادئ الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أن دول مثل المغرب، السعودية، الأردن، مصر، العراق، الكويت وغيرها من الدول صادقت على هذه الإتفاقية مع "تحفظات" بسيطة، داعية المواطنين إلى قراءة الإتفاقية بحذافيرها وبنودها، مشيرة إلى أنها عبارة عن 30 بند.

جاءت تصريحات الوحش تعقيبا على الوقفة التي قام بها تجمع المؤسسات التنموية النسوية، يوم أمس السبت، في بيت لحم، إحتجاجا على جريمة القتل التي حدثت على طريق "واد النار" شمال شرق بيت لحم، يوم الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها فتاتين وشاب، فيما أصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، حيث طالب التجمع صانعي القرار بتجديد الشرعيات من خلال إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية بأسرع وقت، مطالبين الرئيس محمود عباس بالموافقة على تطبيق قانون حماية الأسرة من العنف.

وأشارت إلى أن البنود الأساسية لإتفاقية "سيداو"، تنص على خلق المساواة بن المرأة والرجل بكل القضايا الإنسانية، الإجتماعية، والإقتصادية، كحق المرأة في التعليم، العمل، الملكية، وحقها في إختيار الزوج مثلها مثل الرجل.

وأكدت الوحش على أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الجرائم، وهو المسؤول الأساسي عن حالة الفوضى والإرباك التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، وهو المسؤول عن وضع العراقيل والعقبات أمام السلطة الفلسطينية لمنع إقامة دولة فلسطينة ذات قوانين وتشريعات.

وجددت الوحش دعوتها للجلوس والحوار مع أي جهة معنية ببناء مجتمع فلسطيني مدني ذات مؤسسات وقوانين، وبناء دولة فلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وعاصمتها القدس.

وطالبت السلطة الفلسطينية بإتخاذ عقوبات وقرارات صارمة بحق كل من يعتدي ويمس بالمرأة، مؤكدة على أن المرأة الفلسطينية هي الشهيدة والأسيرة، ولها تاريخ طويل ومشرف في النضال ضد الاحتلال، وهي شريكة الرجل.

وطالبت رجال الدين والدعوة بإتخاذ موقف صريح وواضح لوقف حملات التحريض والهجوم ضد المرأة.

كما طالبت بالإسراع في الموافقة على قانون حماية الأسرة من العنف، وحماية النساء الفلسطينييات، وحماية الأطفال، داعية إلى ضرورة تعزيز ثقافة المواطنين حول المساواة بين الرجل والمرأة، عبر التركيز عليها في المناهج الدراسية.

هذا وكانت الشرطة الفلسطينية أعلنت عن مقتل ثلاثة مواطنين بينهم سيدتان وشاب،  بعد إطلاق الرصاص عليهم على طريق واد النار شرق بيت لحم.

ووفق شهود عيان، فقد أطلق أشخاص كانوا يستقلون سيارة "سوبارو"، تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، النار على جيب من نوع "توسان" يستقله شاب وفتاتين، بالقرب من جسر واد النار، ما أدى لمقتل الأشخاص الثلاثة على الفور،. وهروب مطلقي النار على أقدامهم إلى منطقة العبارة القريبة.

وكانت مصادر أمنية قد قالت بأن أربعة أشخاص مجهولين، كانوا يستقلون سيارة غير قانونية أوقفوا مركبة وفتحوا النيران عليها، ما أدى إلى وفاة شاب وفتاتين.

[gallery size="full" link="file" ids="542410,542411,542412,542413"]        

شارك هذا الخبر!