الشريط الاخباري

نشطاء المقاومة الشعبية يطالبون بتشكيل قيادة وطنية موسعة تضم هيئات وأجسام ومؤسسات إلى جانب الأحزاب والقوى السياسية

نشر بتاريخ: 20-09-2020 | سياسة , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- في اجتماع حاشد ضم ممثلين من نشطاء المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات في الضفة الغربية للتباحث حول آليات العمل على تفعيل المقاومة الشعبية في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، طالب نشطاء للمقاومة الشعبية بضرورة العمل باتجاه إطلاق طاقات شعبنا الكفاحية عبر المقاومة الشعبية مع اهمية إشراك ممثلي القطاعات الإجتماعية المختلفة في الأنشطة الكفاحية والوطنية المختلفة لاستنهاض الحالة الوطنية العامة في البلاد.

وأكد نشطاء المقاومة في على أهمية اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية والقرارت التي صدرت عنه، كخطوة مهمة على طريق تحقيق وحدة الموقف السياسي والنضالي الفلسطيني، وتجسيد الشراكة السياسية والاتفاق على آليات عمل واضحة وجدول زمني لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

مؤكدين أن الاجتماع يشكّل بداية جديدة للنهوض الوطني الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد بتصفية قضيتنا العادلة يتطلب ذلك كله ترجمة فعلية وسريعة لهذه القرارات على الأرض.

مطالبين بمواجهة هذه التحديات المصيرية، عبر إعادة بناء جسور الثقة بين الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية من خلال إنهاء الانقسام وتوحيد الحركة الوطنية الفلسطينية على استراتيجية مقاومة المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية تقوم على:

1- توسيع رقعة المواجهة الشعبية الميدانية الشاملة وتعزيز حركة المقاطعة محليا ودوليا.

2- اصلاح منظمة التحرير واستعادة دورها في القرار السياسي وتفعيل مؤسساتها على اساس ديمقراطي.

3- تكريس دور ووظائف السلطة الفلسطينية لتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني ولخدمة البرنامج الوطني وتوفير سيادة القانون والحقوق والحريات

4- سحب الاعتراف باسرائيل ومطالبة الانظمة العربية التي وقعت اتفاقيات سلام معها بالغاء هذه الاتفاقيات.

وناقش اجتماع نشطاء المقاومة الشعبية، البيان الأول للقيادة الوطنية الموحدة من قبل قادة فصائل العمل الوطني، مسجلين بعض الملاحظات على آلية صدور البيان.

وأضاف بيان نشطاء المقاومة الشعبية: الا اننا بذات الوقت نثمن عاليا تشكيل جبهة وطنية للمقاومة الشعبية ينخرط فيها الكل الوطني وكذلك الدعوة الصريحة للنزول إلى الشارع الأمر اللذي يؤكد أننا بمرحلة جديدة تتطلب أدوات وطرق جديدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية تستند الى إطلاق العنان للمبادرات التي من شأنها الإتجاه نحو اللامركزية في الأنشطة الكفاحية والوطنية المختلفة.

وعليه فاننا نؤكد على ما يلي:

1- تشكيل قيادة وطنية موحدة واسعة تضم هيئات واجسام ومؤسسات وطنية فاعلة الى جانب الاحزاب والقوى السياسية.

2- تعزيز دور الهيئات واللجان الشعبية القائمة والتي قادت العمل الشعبي ضد الجدار والاستيطان خلال العقدين الماضيين.

3- تشكيل لجان قاعدية مواقعية في القرى والاحياء والمخيمات والمدن حيثما اقتضت الضرورة تنخرط فيها قواعد الاحزاب وافراد وهيئات فاعلة، وطنية ذات مصداقية مجتمعية مهمتها تنظيم العمل الشعبي وتوفير الحماية للمواطنين. تأخذ قراراتها ميدانيا بناء على ظروف عملها وحسب طبيعة وحاجة الموقع.

4- العمل رسميا من قبل منظمة التحرير على مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها رسميا وادراج ذلك على جدول اعمال السفارات الفلسطينية في الخارج.

5- اجتثاث ظاهرة التطبيع محليا مع مؤسسات الاحتلال وحل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي تشكل رأس حربة في التطبيع الرسمي الفلسطيني مع الاحتلال والحركة الصهيونية.

6- دعم مقاومة شعبنا في القدس وتوفير مقومات الصمود في وجه مشاريع تهويد المدينة.

7- التنسق والشراكة مع قوى التحرر والتقدم العربي وتنظيم انشطة مشتركة ضد المشاريع التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة باسرها.

8- تعزيز التحالفات والعمل المشترك مع الحركات العالمية المناهضة للتمييز العنصري ومع القوى المتضررة من النظام العالمي الجديد مثل حركات حقوق السود في امريكا والحركات المناهضة للامبريالية في امريكا اللاتينية والعالم اجمع.

9- توفير مقومات الصمود والمقاومة للقرى والتجمعات والمواقع الساخنة التي تدفع ثمن باهظ لمقاومتها وصمودها.وبالتالي تكون مهمة الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة تعزيز الصمود للتجمعات المستهدفة والمعرضة للتهجير بسبب مشاريع الضم الاسرائيلية.

10- التأكيد على دور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان كجهة داعمة للمقاومة الشعبية مهمتها اسناد اللجان الشعبية وتوفير مقومات الصمود لمواقع المواجهة والتي تتعرض للتنكيل من قبل قوات الاحتلال.لا ان تشكل بديلا لهذه اللجان.

شارك هذا الخبر!