رام الله/PNN/قال اللواء جبريل الرجوب امينسر اللجنة المركزيةلحركة فتح اننا نسير باتجاه اجراء انتخابات تشريعية على اساس التمثيل النسبي الكامل.

وقال اللواء الرجوب في تصريح صحفي لتلفزيون فلسطين ونشره على صفحته على الفيس بوم ان حركة فتح تسعى لتوحيد الجهود الفلسطينية سواء على المستوى الشعبي او المستوى القيادي حيث وضعت فتح استراتيجية لتحقيق هذه الوحدة من خلال اختيار طريق الحوار مع حركة حماس.

واضاف اللواء الرجوب اننا نسجل مبادرة الاخوة في حركة حماس مبادرتهم بالتواصل كما نسجل للاخ الرئيس ابومازن استجابته الفوريةواعطاءه الاوامر بالتواصل والرد الايجابي الذيتمثل بلقاءه مع القيادي بحركة حماس صالح العاروروي بتاريخ 2/7/2020 وما خرج عنه من لقاء للامناء العامين الذي كانت مخرجاته واضحة.

وقال اللواء الرجوب :"ليس هناك محاصصة ولا مناقصة ونحن نسير باتجاه باتجاه انتخابات ديمقراطية ونزيهة حيث سيذهب الجميع الى تشكل قوائم انتخابية و وفق ما يسمح به القانون مؤكدا ان حركة فتح ملتزمة بما جاء في البيان الصادر عن الامناء العامون للفصائل الفلسطينية بشان الانتخابات".

واعلن الرجوب ان الجهود ستنصب عقب الانتخابات ستكون باتجاه ان يكون هناك حكومة ائتلاف وطني مؤكدا ان حركة فتح معنية ان يكون الجميع في داخل النظام السياسي الفلسطيني.

[embed]https://www.facebook.com/Jibril.Rajoub/videos/599461994083354/[/embed]

واكد الرجوب انه بعد انتهاء الانتخابات التشريعية سيكون هناك انتخابات رئاسية وسيلي ذلك التوجه لتشكيل المجلس الوطني موضحا ان المكان الذي سيكون بمقدورنا عقد انتخابات فيه سيتم ذلك والمكان الذي لا نستطيع فيه اجراء انتخابات سيتم التوافق فيه لاننا كفلسطينين غير معنيين بالاشتباك مع النظام العربي الى جانب ان نظام التوافق موجود في النظام السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تاسيسها لكننا لن ننسى ان تكون النواة الصلبة للنظام الفلسطيني منتخبة ديمقراطيا في فلسطين.

واضاف الرجوب ان بيان القيادة الصادر عن اجتماع الامناء العامون جاء بتوافق ولم يعترض عليه وان كل الامناء العامين اجمعوا على نقاطه الاربعة وبالتالي لماذا حماس تبقى خارج المنظمة مشددا على ان موضوع الشراكة بالنسبة لحركة فتح امر محسوم وتريده الحركة وان الاتخابات هي الطريق للحكم

وشدد اللواء الرجوب على ان الشعب والقيادة لديها هدف واحدة هدف استراتيجي والحوار هو الطريق وكان هناك مشكلة مع الاخوة في حماس ونسجل لهم مبادرتهم لانهم من بادروا بالتواصل كما واننا ونسجل للاخ ابومازن تجاوبه الشريع حيث اعطى اوامره بالتواصل والرد الايجابي وهو ما تجسد في لقاءه مع القيادي بحماس صالح العاروري حيث تبع اللقاء اجتماع الامناء العامون للفصائل وما صدر عنه .