الشريط الاخباري

جمعية المستهلك في رام الله تطلق فعاليات يوم الموئل العالمي بالحق بالسكن للمواطن

نشر بتاريخ: 30-09-2020 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- عقدت، اليوم، اللجنة التحضيرية لتنظيم فعاليات جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بيوم الموئل العالمي والذي يصادف عالميا وعربيا يوم 5/10 وهو الاثنين الأول من شهر تشرين اول من كل عام.

وناقشت اللجنة الترتيبات النهائية لأطلاق الفعاليات بالشراكة مع شركة سند للموارد الانشائية كراعي دائما لفعاليات هذا اليوم، وكانت جمعية حماية المستهلك قد اطلقت في العام 2011 منتدى فلسطين العقاري بالشراكة مع الراصد الاقتصادي لتثبيت رؤية فلسطينية في قطاع الإسكان تكون تشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وحسب صلاح هنية رئيس الجمعية أن اللجنة التحضيرية اقرت سلسلة فعاليات على المستوى الوطني تتمثل بأصدار مطبوعات متخصصة وعقد حلقات نقاش متخصصة بالشراكة مع القطاع الهندسي والصناعات الإنشائية والجامعات والنقابات وشركات الكهرباء تظهر صورة فلسطين في قطاع الإسكان وسبل تطوير هذا القطاع ضمن الاستراتيجية الوطنية للإسكان وسبل تطويرها كما تفعل بقية دول العالم خصوصا بعد إقرار الاستراتيجية العربية للإسكان وتوجه العالم من خلال منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية un-habitat.

وأضاف هنية أن التركيز سيكون على حق كل إنسان فلسطيني بالحصول على سكن لائق وسبل التهيئة للحصول على هذا الحق بالتركيز على حقوق محدودي الدخل بالحصول على السكن خصوصا أن ائتلافات تتشكل في العالم من أجل الضغط والتأثير لاحقاق هذا الحق في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال بتدمير هذا الحق عبر هدم البيوت ومنع البناء وترحيل البدو من مكان اقامتهم والتركيز على استلاب هذا الحق بشكل واضح في القدس المحتلة والخليل والاغوار.

وشدد هنية أن الحق بالسكن اللائق حق من حقوق الانسان وجزء من اهداف التنمية 2030 وهي بالتالي صميم حقوق المستهلك الفلسطيني التي يجب أن تكون مرعية في هذا الامر ومن أجل ذلك نحي هذا اليوم بالانحياز لحقوق المستهلك الفلسطيني بالحصول على السكن وجودة هذا السكن من حيث البناء ومواد البناء وعدم التلاعب بجودته.

وقالت المهندسة سماح عسيلي عضو اللجنة التحضيرية لاحياء يوم الموئل العالمي فلسطينيا في ضوء جائحة كوفيد – 19 وبروز أهمية المنزل في ظل الحجر والعمل والتعلم عن بعد من المنزل بات ملحا ان ننظر فلسطينيا بشكل مختلف تماما من حيث التصميم المواكب لهذه الحاجات وتحول الناس للاستفادة من كل حيز في المنزل في ظل الجائحة، وهذا ليس ترفا أو تعبير عن حاجات غير قائمة بل هي حاجة لكل إنسان فما بالنا نرى اليوم أن مساحة البيت غير مناسبة بصورة تخترق الحق في السكن وكم وجدنا حالات لا تتمكن من حجر نفسها لظروف السكن وعدم وجود غرفة تمكن الفرد من حجر نفسه.

وأضافت عسيلي اننا تعاطينا في التحضير لاحياء هذا اليوم مع احصائيات ومعطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومكونات الاستراتيجية الوطنية للإسكان والدعوة لتحديثها في هذا الشهر الذي هو شهر الإسكان العالمي، وركزنا على جودة مواد البناء، واشتراطات الدفاع المدني في البناء، وكودات الزلازل المراعاة في التصاميم، واليوم يجب ان نتوقف أمام احتياجات الناس في الإسكان كحق من حقوق المستهلك في الوقاية الصحية من الوباء ومتطلبات العمل والتعليم من المنزل.

وأشار الدكتور نبيل ضميدي عضو اللجنة التحضيرية ان المساعي للتركيز على قطاع الإسكان كحق من حقوق الإنسان وأساس حقوق المستهلك لأنه لا تستقيم الحقوق الصحية والتعليم والسلامة الغذائية وبقية الحقوق دون الحق بالسكن والحصول على سكن لائق، ومن الواضح أن العمل المشترك سيقود الى وضع قطاع الإسكان والتنمية الحضرية في قلب الاهتمام خصوصا انها مرتبطة بالصمود والبقاء على الأرض ومكافحة الضم وحماية الأرض.

شارك هذا الخبر!