الشريط الاخباري

خالد: نتنياهو سينتظر حتى قيام الساعة ولن يجد وطنيا فلسطينيا يقبل بصفقة القرن

نشر بتاريخ: 01-10-2020 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- عقبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تصريحات ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي قال فيها أن خطة ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، لم تلغ وإنما تم تأجيلها لمدة عام.

وأكد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة في حوار مع "دنيا الوطن"، أن سفير الادارة الاميركية في اسرائيل ديفيد فريدمان هو الأكثر تطرفاً بين جميع المسؤولين في الإدارة الأمريكية، ويتصرف كمستوطن، وفي رأيه أن الاستيطان شرعي، وأن الضفة الغربية المحتلة لم تعد ضفة غربية، بل (يهودا والسامرة) وهي أرض الأباء والأجداد كما يدعي، وبالتالي لا غرابة عندما يقول فريدمان: إن الضم لم يلغ بل تأجل تنفيذه، من أجل تمرير اتفاقيات التطبيع مع دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في الخامس عشر من ايلول الماضي.

وأضاف بأن ديفيد فريدمان يتحدٍى بهذا الموقف بشكل واضح وصريح المسؤولين في الإمارات العربية المتحدة وفي مملكة البحرين، ويوجه كما يفعل نتنياهو تماما الاهانات للمسؤولين في هذين البلدين، وهم صامتون على هذه الإهانات"، مضيفاً: "بالأمس وجه نتنياهو إهانات واضحة للمسؤولين في الإمارات والبحرين، عندما ادعى بأن طريق السلام أصبح مفتوحاً، وأن ما جرى ليس تطبيعاً وإنما تحالف، وعندما أكد كذلك بأن المسؤولين في هذين البلدين كانوا وهم يوقعون معه اتفاقيات التطبيع والتحالف ثوابت الموقف الصهيوني، بأن الاستيطان سوف يستمر، وأن القدس خارج المفاوضات، وهي العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل وبأن الفلسطينيين لم يعودوا يملكون الفيتو على التقدم في عملية السلام والتطبيع مع الدول العربية حسب زعمه.

وتابع خالد: "نتنياهو ليس رجل سلام، وإنما رجل عدوان وعنصري وتطهير عرقي، كما تؤشر على ذلك سياساته وممارساته ومجمل ثقافته وأفكاره، واستغرب أن يسمح المسئولون في الامارات العربية المتحدة وفي مملكة البحرين أن يقدمهم نتنياهو كحصان طروادة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن نتنياهو استخدم البحرين والامارت كنقطة انطلاق للهجوم على حقوق الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بتصريحات نتنياهو، حول أن فرص السلام وعلى اساس رؤية الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، التي تعرف كصفقة القرن، أصبحت كبيرة، بعد اتفاقات السلام والتطبيع مع دولتي الامارات والبحرين ، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن نتنياهو يستطيع الانتظار حتى قيام الساعة، ولن يجد وطنيا فلسطينياً واحداً يمكن ان يبرم معه اتفاق سلام على هذا الأساس، لأن خطة السلام الأمريكية هي في جوهرها برنامج بنيامين نتنياهو وتقوم في جوهرها على تصفية حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني . فتقرير المصير بين النهر والبحر في فلسطين التاريخية هو حق حصري لليهود وما على الفلسطينيين الا قبول العيش في معازل ، أين منها تلك المعازل التي كانت قائمة في جنوب افريقيا في ظل نظام الفصل العنصري البائد.

شارك هذا الخبر!