الشريط الاخباري

يواصل اضراب لليوم 68: إقامة صلاة الجمعة في منزل الاسير ماهر الاخرس

نشر بتاريخ: 02-10-2020 | أسرى , PNN حصاد
News Main Image

رام الله /PNN/ في ظروف صحية صعبة للغاية، يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الاخرس اضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، و ذلك لليوم ال 68 على التوالي، احتجاجاً على اعتقالة الاداري من قبل سلطات الاحتلال.

و كان الاسير الاخرس قال في رسالة له من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يواجه ظروفاً صحية خطيرة للغاية: "شرطي الوحيد هو الحرية، فإما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".

وتابع الأسير الأخرس في بيان لنادي الأسير الفلسطيني: "إضرابي هو إعلان للحالة التي وصل إليها الأسرى، وبأتي دفاعاً عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما أعود منتصرا وراجعا إلى شعبي، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج والاعتقال".

هذا و أقام عشرات المواطنين صلاة اليوم الجمعة 2/10 في منزل الأسير ماهر الأخرس، ببلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، تلبية لدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، وذلك في إطار إسناد ودعم الأسير الأخرس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ زهاء 68 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وقال خطيب صلاة الجمعة الشيخ نصر اعمور إن الأسير لا يملك سلاحا في معركته أمام السجان الظالم إلا الأمعاء الخاوية.

وأكد على ضرورة المبادرة والعمل لفك الأسرى وإخراجهم من ظلمات القهر والبعد عن الأحباب.

وأضاف اعمور: يجب علينا المبادرة لفكاك الأسير، ونعترف أننا مقصرون بحق أخينا ماهر الأخرس، علينا أن ننصر أسرانا في جوف الليل بدعاء خالص صادق" مذكرا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بفك العاني، الذي هو من أعظم الواجبات والقربات.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالأسرى وبأهاليهم، بالسؤال عنهم وتفقد أحوالهم.

وأشار الشيخ اعمور إلى أن الأسير الأخرس لا يحتاج إلى المال، بل يحتاج للوقوف معه ومساندته، مبينا أنه يسجل موقفا وطنيا في مواجهة المحتل الصهيوني ويكشف عن ظلم وصلف السجان.

وولد الأسير ماهر الأخرس في الثاني من آب / أغسطس عام 1971م، في بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.

وتعرض الأخرس للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 يوليو/ تموز 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه، وما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.

شارك هذا الخبر!