الشريط الاخباري

دخل يومه الـ81 على التوالي في إضرابه.. الأسير الأخرس: "أنا ثابت على قراري ولن أتناول الطعام إلا في بيتي"

نشر بتاريخ: 15-10-2020 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN-قال الأسير ماهر الأخرس في رسالة وجهها مساء أمس:" أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي."

وطالب الأسير الأخرس المضرب عن الطعام منذ (81) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، عبر رسالة وجهها من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز، بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فوراً.

وقال الأسير الأخرس في رسالته: "أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي، أنا موجود الآن في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لا أتناول سوى الماء، وسأظل على هذا الأمر حتى أرجع إلى بيتي، سلامي للأهل، سلامي إلى أمي الغالية، وسلامي إلى أطفالي، إني أحبكم كثيراً، فرسالتي للعالم الحر أن أرى أمي وأطفالي."

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا مساء أمس عن تصعيد خطواتهم الاحتجاجية بعد فشل الحوار مع إدارة السجون، حول إنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب ومجموعة من الأسرى، ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسير الأخرس.

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير الأخرس اُعتقل في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء، يعمل في الزراعة، وكان قد تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 1989م، وقضى ما مجموعه في سجون الاحتلال بشكل متفرق، أربع سنوات.

يذكر أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت عدة طلبات تقدمت بها محاميته للإفراج الفوري عنه، وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري، ففي تاريخ 23 من أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة قراراً بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي اعتبره الأسير الأخرس خدعة ومحاولة للالتفاف على إضرابه، وفي تاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت المحكمة مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه، ومجدداً في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت طلب الإفراج عنه، وقدمت مقترحاً في جوهره، يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في الإضراب.

وكان الأسير الأخرس قد وجه رسالة سابقة قال فيها: "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة."

شارك هذا الخبر!