الشريط الاخباري

فرنسا تسلّم المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية منهوبة

نشر بتاريخ: 17-10-2020 | منوعات , ثقافة وفنون
News Main Image

الرباط/PNN- سلّمت فرنسا رسميا المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية، وهي مجموعة لافتة ضبطت في البلد خلال ثلاث عمليات تدقيق جمركي تعكس تنامي آفة نهب السلع الثقافية.

وجرى تسليم هذه القطع خلال مراسم أقيمت الخميس، في متحف ثقافات المتوسط (موسيم) في مدينة مرسيليا (جنوب شرق). غير أن السلع التي تناهز زنتها الإجمالية ثلاثة أطنان لن تعود في الواقع إلى المغرب إلا في أواخر الشهر.

وتعود عمليات التدقيق إلى عامي 2005 و2006، ونفّذت في مدينتي مرسيليا وبربينيان (الجنوب). وكان السائقون، وجميعهم من الجنسية المغربية، يقودون سيارات فارهة. وكانوا يقدّرون قيمة السلع ”التي غسلت وعولجت وفق الأصول“، بحسب ما قال مدير الجمارك في مرسيليا غي جان- باتيست على هامش مراسم التسليم.

واستغرق الأمر 15 سنة قبل أن تتسنّى إعادة القطع إلى الغرب، ريثما تطبّق جميع الإجراءات، لا سيّما القضائية منها. وفرضت غرامات على تجار بلغ مجموعها 120 ألف يورو.

وكانت المجموعة المضبوطة لافتة من حيث حجم القطع ونوعها، فالبعض منها جيولوجي الطابع، والبعض الآخر يشهد على "تاريخ الإنسان قبل الكتابة"، بحسب ما قال كزافييه ديليستر، القيّم على قسم الآثار في المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية لمنطقة بروفانس-ألب-كوت دازور. ومن بين هذه القطع، جمجمة تمساح محفوظة جزئيا في غشائها وأحفوريات وأسنان أسماك وزواحف وألواح حفر عليها يعود بعضها إلى العصر الحجري الحديث.

وقال مدير التراث في المغرب، يوسف خيارة إنها "لحظة تاريخية مع إعادة هذا التراث إلى إرضه".

وأردف أن "أحداث العام 2005 أفضت إلى مسار سمح بتدريب عناصر الجمارك والقضاة بغية توفير موارد بشرية كفوءة للتصدّي لهذه الآفة".

المصدر: ا ف ب

شارك هذا الخبر!