الشريط الاخباري

رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والبلدان المماثلة له يزورون التجمعات الفلسطينية في تلال جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 19-10-2020 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

الخليل /PNN/زار رؤساء بعثات وممثلون من الاتحاد الأوروبي والنمسا وبلجيكا وبغاريا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة وبعثة الشرطة الأوروبية تجمعين فلسطينيين في قريتا أم الخير وخربة المجاز في تلال جنوب الخليل. وقد التقى الدبلوماسيون بالسكان وممثلين محليين وممثلين عن المجتمع المدني، حيث تم اطلاعهم على التهديد المستمر بالهدم والإخلاء ونزع الملكية الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية المحلية.

في أم الخير وخربة المجاز، التقى رؤساء البعثات والممثلون بالسكان وممثلي المجتمع ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في التجمعات. عرض المتحدثون التحديات التي تواجه سكان اثنتي عشرة قرية فلسطينية تقليدية في منطقة مسافر- يطا في تلال جنوب الخليل الذين عاشوا على مدى العقدين الماضيين تحت التهديد المستمر بالهدم والإخلاء ونزع الملكية.

في الثمانينيات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة التي يعيشون فيها "منطقة إطلاق نار"، وفي عام 1999 أخلى سكان المنطقة. وفي عام 2000، بعد تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية من قبل جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل والمحامي شلومو ليكر، سُمح للسكان بالعودة إلى القرى إلى حين توصل المحكمة لقرار نهائي. منذ ذلك الحين، يعيش السكان في مأزق قانوني ويعيشون تحت التهديد المستمر بفقدان منازلهم. يقدم الاتحاد الأوروبي والدول المشابهة له المساعدة لكلٍ من التجمعات التي تمت زيارتها اليوم.

وقد قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، "إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة المماثلة له الممثلة هنا اليوم تشعر بالقلق إزاء التهديد المستمر بهدم الممتلكات والطرد الذي تواجهه المجتمعات المحلية لأكثر من عقدين في منطقة مسافر يطا". وأضاف كون فون بورغسدورف: "ندعو إسرائيل إلى عدم تنفيذ عمليات هدم في التجمعات المذكورة، المعرضة للخطر بشكل كبير. سيكون تهجير هذه المجتمعات مخالفًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الإنساني الدولي".

هذا وتواصل الدول المشاركة في زيارة اليوم توضيح معارضتها الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات النقل القسري والإخلاء وهدم المنازل ومصادرتها. إن استمرار هذه السياسة ينتهك القانون الدولي ويقوض جدوى حل الدولتين وآفاق السلام الدائم في المنطقة.

شارك هذا الخبر!