الشريط الاخباري

تواصل مبادرة "ساعة تطوّع لأجل فلسطين" للمطران عازر في عدة محافظات

نشر بتاريخ: 22-10-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

بيت لحم/PNN/ واصل مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة في تنفيذ مبادرة (ساعة تطوع لأجل فلسطين) للمطران سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.

ففي بيت لحم، نفذ المركز يومًا لقطف الزيتون بمشاركة طلبة من المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك بإشراف المعلمتين راشيل وكريستين أبو سعدى.

وعمل الطلبة في حدائق مدرسة طاليثا قومي، تخللتها نقاشات تفاعلية حول التنوع الحيوية وحمايته، وأهمية التطوع، وإعادة التدوير، وضرورة الانطلاق إلى الطبيعة باعتبارها متنفسًا آمنًا في ظل القيود التي تفرضها الجائحة، فيما التزم المشاركون بإجراءات السلامة والوقاية.

وقالت مشرفة الأنشطة التربوية في المركز جوان عيّاد، إن تقليد الانخراط في قطف الزيتون ينقل رسالة الانتماء للأرض والمحافظة على الطبيعة، ويساهم في تأهيل أجيال تمنح البيئة جزءًا من وقتها، وتشارك في التطوع من أجل حماية التنوع الحيوي.

وعقدت ورشة حول اجراءات الوقاية من الفايروس المُستجد في مدرسة بنات بيت جالا المختلطة، شملت الأعراض، وطرق الانتشار، وإجراءات الوقاية، وأهمية الالتزام بوضع نفايات الكمامات والكفوف والمناديل المستعملة في حاوية مغلقة، وجرى تزويد المدرسة بحاويات وكمامات وبوسترات توعية.

ونظم منتدى قلقيلية البيئي النسوي بالتعاون مع مديريتي التربية والزراعة والبلدية نشاطًا لتحسين البيئة المدرسية، وجعلها صحية وجاذبة، شمل زراعة أشجار مثمرة وأزهار في الحديقة الشرقية لمدرسة أبو علي إياد الثانوية، بمشاركة طالبات النادي البيئي فيها بإشراف المعلمة منار زيد.

وقالت رئيسة المنتدى نهاية عفانة إن النشاط استمرار لحملات ومبادرات صحية للمنتدى، شملت توزيع أجهزة قياس الحرارة في مدارس المدينة ومؤسساتها.

وفي أريحا والأغوار الشمالية، نظم منتدى نسوي بيتونيا نشاطًا لتنظيف نبع العوجا بمشاركة ناشطات وطلبة جامعات.

وفي رام الله والبيرة، نفذ "نسوي بيتونيا" فعالية قطف للزيتون في قراوة بني زيد في رسالة دعم وإسناد للمزارعين، ولتعميم ثقافة التطوع في المجتمع.

وفي جنين، أقرت بلدية برقين ومئوية مدرستها الثانوية فعاليات لتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار، وتأهيل قنوات المياه، وتنظيف محيط المدارس الخمس، وتجميل مداخل البلدة الرئيسة، ستبدأ السبت.

كما أنتج "التعليم البيئي" بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومضات إرشادية مرئية خاصة بتصويب الممارسات الخاطئة بقطف الزيتون وتخزين زيته وتقليمه، قدمهما المهندسان محمد جرار وأيوب أبو حجلة. وسجلت الإرشادات في بلدة عرابة وحقولها ومعصرة فيها.

وأظهرت الومضات خطورة استخدام الأكياس البلاستكية في نقل الثمار، والأوعية البلاستيكية في تخزين الزيت، واستعمال العصي في القطف، والتقليم قبل سقوط 100 ملم من الأمطار، وخلط الثمار الساقطة (الجول) بالسليمة.

وفي غزة، تستعد مدرسة الهدى الثانوية للبنات في الشيخ رضوان لحملة زراعة وتجميل وتنظيف للمدرسة، التي تضم 600 طالبة.

وقالت المعلمة نجوى الشيخ علي إن الحملة ستنفذ الأحد، وستراعي شروط السلامة الصحية، وستسعى لبيئة مدرسية أجمل.

ووفق "التعليم البيئي"، فقد انطلقت الحملة في 12 تشرين الأول 2020 وتستمر حتى 31 منه. ودشنت في المدارس اللوثرية بحملات توعية ونظافة، والتركيز على استخدام الحاويات المقفلة للتخلص من الكمامات بدل رميها العشوائي.

وجدد المركز دعوة المحافظات والوزارات والهيئات المحلية والغرف التجارية والمؤسسات الأهلية والجامعات والمدارس والنقابات والاتحادات واللجان والمراكز والشركات الوطنية والأفراد إلى الانضمام للمبادرة بنشاط بيئي تطوعي في محيطهم وتجمعاتهم ومواقعهم.

شارك هذا الخبر!