الشريط الاخباري

ابتكار دراجة تنقي الهواء وتخفف تأثيرات التلوث

نشر بتاريخ: 26-10-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

بيت لحم/PNN- أدى تلوث الهواء إلى الإخلال بتوازن النظام البيئي، والمساهمة بشكل كبير في ويلات الاحتباس الحراري، حيث تصاعدت المشكلة بسرعة وأثبتت أنها وجع رأس مزمن للدول في جميع أنحاء العالم.

ولأجل ذلك ابتكر العلماء دراجة هوائية لامتصاص التلوث من الهواء، وتوفير هواء نظيف للتنفس الصحي.

ووفقا لاتحاد راكبي الدراجات الأوروبي، فإن متوسط انبعاثات الدراجة يبلغ 21 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل مسافة تقطعها وتبلغ كيلومتراً واحداً.

وبالمقارنة مع السيارة، فإنه ينبعث منها 271 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل مسافة تقطعها وتبلغ كيلومتراً واحداً.

لذلك، فإن ركوب الدراجة التي تعمل بالدواسة طريقة صديقة للبيئة للعيش، ولكن هل يمكن تحسينها؟ بحسب خريجة التصميم الصناعي من جامعة لندن ساوث بانك، كريستين تابينج، فإن هذا ممكن.

ولقد فكرت تابينج في طريقة مبتكرة لتحويل عجلة الدراجة إلى جهاز لاقط لتلوث الهواء، حيث يعمل على فلترة الهواء، ثم يطلقه مرة أخرى في البيئة، ولكن نظيفاً.

وذكر موقع Yanko Design للتصاميم أن الاختراع الحائز على جائزة، تم اعتماده باسم Rolloe Roll Of Emissions، وهو مستوحى من شوارع لندن الشديدة التلوث بالهواء، حيث يُعد إحدى أنظف طرق التنقل، خاصة في المدن المزدحمة.

وتأملت كريستين في حركة دوران عجلة الدراجة واستخدامها كفلتر للهواء، وذلك تماما مثلما يفعل فلتر الهواء المنزلي التقليدي مع حركة الدوران.

وتعمل الآلية من خلال دفع الهواء الملوث داخل إطار العجلة التي تحتوي على الفلاتر.

وتتكون هذه الفلاتر من إسفنجة loofa التي هي فلتر HEPA قابل للغسل والتحلل، حيث يلتقط جسيمات ملوثة وكربونا نشطا، وثبتت خصائصه في التقاط جزيئات الغاز والمركبات العضوية المتطايرة.

والعجلة المبتكرة في الدراجة مصممة لامتصاص الهواء الملوث من خلال تجويفها المركزي، ودفع الهواء النظيف من خلال زعانف الدراجة.

وكلما زاد ضغط السائق على دواسات الدراجة للأمام، التقطت المزيد من الجسيمات.

وفي الوقت الحالي، طورت كريستين النموذج الأولي من الدراجة، حيث يلتقط 0.665 متر مكعب من الهواء لكل كيلومتر دائري واحد.

ووفقا لتابينج، فإذا كان 10٪ من جميع راكبي الدراجات في لندن لديهم نظام Rolloe المثبت على دراجتهم، فسوف يقومون بفلترة ما يقرب من 266،865 متر مكعب من الهواء، ما يضاعف 20 مرةً من حجم ميدان ترافالغار في لندن.

وتريد كريستين تحسين تصميمها وتطوير عجلة خلفية للدراجة، حتى تضاعف من هذه الأرقام.

وهي تعمل أيضا على طباعة جزء ثلاثي الأبعاد من عجلة 3 Spoke Mag Wheel، واستخدام نظام لمقاومة تأثيرات الأحوال الجوية، ومواد مستدامة في صناعة العجلة.

شارك هذا الخبر!