بيت لحم/PNN- شددت المفوضية الأوروبية على أن دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية التي تطلقها تركيا، وهي دولة مرشحة لعضوية التكتل الموحد، تساهم في إبعادها أكثر فأكثر عنه.
وشدد المتحدث باسم الجهاز التنفيذي في المفوضية بالاش أفاري، على ضرورة أن تحترم تركيا التزاماتها المنصوص عنها في الاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد الأوروبي والتي تنص على التبادل الحر للبضائع.
وأضاف المتحدث أن "دعوات مقاطعة منتجات أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تسير بعكس روح تلك الاتفاقيات".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد تعهدت باتخاذ إجراءات "سلبية" ضد تركيا في حال لم تعمد إلى تغيير المعادلة والالتزام بأجندة عمل إيجابية تسمح بإطلاق الحوار مع الاتحاد.
ولم يفصح المسؤولون الأوروبيون عن ماهية الإجراءات التي قد يتخذونها تجاه تركيا أكانت دبلوماسية أو اقتصادية.
يأتي ذلك، في وقت يتصاعد فيه السجال بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد تمسك بلاده بنشر "الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد" في إطار حرصها على علمانية الدولة، ما أثار غضب الرئيس التركي، الذي دعا إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، وقال إن نظيره الفرنسي يحتاج إلى فحص للصحة العقلية.
