الشريط الاخباري

قوات الاحتلال تقتحم منزل الشيخ عكرمة صبري

نشر بتاريخ: 29-10-2020 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخمس، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل، وعاثت فيه خرابُا.

دعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الخميس، إلى أن يكون غدًا الجمعة، يوم غضب نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رفضًا لمحاولات الإيذاء بحقه واحتفالاً بذكرى مولده.

وأكد الشيخ عكرمة صبري في تصريحات صحفية، على أن المسلمين يرفضون الرسومات المسيئة للنبي محمد، وسيعبرون عن رفضهم لهذه التجاوزات غير الحضارية.

وشدد صبري، على أن الرسومات المسيئة للنبي محمد تتعارض مع حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير، على خلاف ما يدّعون، وهي في الحقيقة استهزاء وسخرية.

وتأتي الدعوات لجمعة الغضب نصرة للنبي محمد، في ظل دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، اليوم الخميس، بمناسبة المولد النبوي الشريف، انتصارًا وحبًا للرسول صلى الله عليه وسلم.

وأمّ آلاف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل اليوم الخميس المسجد الأقصى، وسط مظاهر احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف، ووسط دعوات لرد الإساءة عن النبي محمد، عليه أفضل الصلاة والتسليم.

ويأتي الحشد والنفير نصرة لنبينا الكريم في المسجد الأقصى، نصرة لمسراه في ظل ما يتعرض له من انتهاكات متواصلة من سلطات الاحتلال ومستوطنيه.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى وسم "#إلارسول_الله"، وذلك بعد إعادة نشر رسوم المسيئة للنبي محمد، بتأييدٍ رسمي من السلطات الفرنسية.

ومن قلب القدس المحتلة، كان قد أعلن أصحاب عدد من المحلات التجارية في المدينة المقدسة مقاطعتهم للمنتجات الفرنسية، احتجاجا على الإساءة للإسلام وللرسول محمد، وتعدت إلى عدد آخر من المحال التجارية في الضفة وغزة والداخل المحتل والدول العربية والإسلامية.

وكانت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام، حركت عاصفة إدانات ضده، وأطلقت على أثرها حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية في العدد من الدول العربية والإسلامية، التي أكدت أنها جاءت لتغذي مشاعر الكراهية ضد المسلمين.

ماكرون كان قد قال في تصريحات صحفية إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام والنبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي تصدرها شعار إلا رسول الله.

شارك هذا الخبر!