الشريط الاخباري

"النضال الشعبي" تدعو بريطانيا للإعتذار وتصحيح الخطأ التاريخي

نشر بتاريخ: 01-11-2020 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بريطانيا إلى امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية والاعتراف بدولة فلسطين، ورفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وتصحيح الخطأ التاريخي الذي لحق بشعبنا جراء " وعد بلفور المشؤوم " الذي تتحمل مسؤوليته بريطانيا التي قدمت بموجب هذا الوعد الزائف فلسطين " وطناً قومياً للشعب اليهودي"، حيث قدم من لا يملك الحق بفلسطين لمن لا يستحق.

وأضافت الجبهة" اليوم تشهد القضية الفلسطينية، المؤامرة الأمريكية بوعد مشؤوم جديد تسعى إدارة ترامب لتطبيقه على الأرض عبر ما تطلق عليها " صفقة القرن " التي تلوح بها لفرض حل أمريكي أحادي الجانب لتصفية القضية الفلسطينية بعيداً عن قرارات الشرعية الدولية ، مؤكدةً أن هذه الصفقة / المؤامرة لن تمر، بل ستكون " لعنة العصر " على إدارة ترامب والاحتلال بقوة وصلابة إرادة شعبنا، وقيادته ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية."

وأكدت الجبهة على أن آلة العدوان والدمار المتمثلة بالاحتلال والمدعومة من أصحاب الوعد الحقيقيين المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الاستعمارية، قدمت ولا تزال الدعم والغطاء اللامحدود للاحتلال، ودعمت بشكل سافر ممارسات الاحتلال ضد شعبنا الأعزل.

وقالت: " تأتي ذكرى وعد بلفور لهذا العام وشعبنا الفلسطيني يعيش أقسى واخطر الظروف وأكثرها دقة بفعل إمعان إدارة ترامب وشركائها مع حكومة الاحتلال بتنفيذ مخططاتها الإحتلالية، وإجراءات تهويد القدس والاستمرار في تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي وفي ظل إعادة صياغة التحالفات اليمينية والعنصرية المشئومة في دولة الاحتلال والتي تنذر بتفجير وتدهور الأوضاع وبخاصة مع تصاعد الحملة المسعورة والمسارات التطبيعية الخيانية من بعض الأنظمة العربية والتي تستهدف الشعب الفلسطيني وثوابته وقيادته الوطنية".

وأكدت على أن شعبنا الفلسطيني وهو يستذكر هذا الوعد المشؤوم ليلعن اليوم انه أكثر استعدادا وإصرارا للصمود والتحدي حتى نيل حريته واستقلاله وتحقيق مشروعه الوطني القائم على حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القد س الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1976.

وعبرت الجبهة عن دعمها لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني بشكل مترابط ومتوالي، كمدخل رئيس لانهاء الانقسام والمصالحة الوطنية، والشراكة الوطنية في اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، باعتبار ان هذه الخطوة تشكل ردا عمليا ملموسا على مواجهة استكمال بفلور ترامب الجديد، داعية المجتمع الدولي حكومات وشعوب ومنظمات مجتمع مدني بالتحرك الفاعل من أجل وقف هذا العدوان المدمر لشعبنا ووطننا ووضع حد لممارسات الاحتلال وبتأمين الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطيني، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه.

وثمَّنت الجبهة التعاطي الايجابي مع دعوة الرئيس محمود عباس لإطلاق مؤتمر دولي للسلام وحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، معتبرة الاعترافات الدبلوماسية بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بداية لتصحيح مسار السياسة الدولية تجاه حقوق شعبنا والتي تمثلت بصحوة برلمانات أوروبية واعترافها بالدولة الفلسطينية، داعية الدول الأوروبية تحديدا ودول العالم اجمع إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتعامل مع دولة فلسطين على قاعدة المركز القانوني الجديد لدولة فلسطين تحت الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين.

شارك هذا الخبر!