بيت لحم/PNN- طورت مجموعة من العلماء والباحثين طريقة لتوليد الكهرباء من ألياف النايلون واستخدامها في صناعة الملابس، في محاولة منهم لاستخدام حركة الجسم الخفيفة في توليد الكهرباء، واستخدام هذه الطاقة في مجالات مختلفة؛ مثل شحن الهواتف النقالة.
جاء هذا الابتكار تحت قيادة البروفيسور كمال أسدي من قسم الفيزياء وطالب الدكتوراة السابق لديه، سليم أنور، في جامعة باث البريطانية وبالتعاون مع جمعية ماكس بلانك الألمانية المهتمة بالأبحاث العلمية وجامعة كويمبرا البرتغالية.
وتوصل الباحثون في الجهات الثلاث لطريقة جديدة لابتكار ألياف نايلون ذكية لإنتاج الطاقة الكهربائية من حركة الجسم الخفيفة، مما يفتح آفاقًا مستقبلية؛ من أجل استخدام الملابس بعد تزويدها بمجسات مصغرة بهدف مراقبة صحة الأشخاص العامة، ومساعدتهم على شحن أجهزتهم دون الحاجة لمصدر خارجي للطاقة.
ويقوم الابتكار الجديد على النايلون الكهروضغطي الذي تتم معالجته، ويُستخدم في تحويل الطاقة الميكانيكية الحركية إلى طاقة كهربائية.
ويوضح العلماء أنه بمجرد الضغط على مادة كهروضغطية كألياف النايلون الذكية التي تم ابتكارها، تولد شحنة كهربائية يمكن سحبها وتخزينها باستخدام الدوائر الكهربائية.
وقال البروفيسور كمال أسدي، قائد مجموعة البحث: إن المواد الكهروضغطية يمكنها توليد الطاقة من الاهتزازات الميكانيكية مثل حركة الجسم، والنايلون هو من أفضل المواد الكهروضغطية الخالية من عنصر الرصاص السام، وتتم معالجته للوصول إلى شكل بلوري عن طريق إذابته بمحلول الأسيتون الحمضي، ثم التبريد السريع، ويمكن استخدامه في صناعة الملابس الذكية أو وضعه في الأجهزة الإلكترونية، التي يتم ارتداؤها على أجزاء الجسم.
