الشريط الاخباري

عصام يوسف يدعو الإدارة الأمريكية الجديدة للعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 08-11-2020 | متفرقات
News Main Image

لندن/PNN- دعا رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة الدكتور عصام يوسف، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، والإدارة الأمريكية الجديدة إلى النظر بعين العدالة والإنصاف للقضية الفلسطينية، وطموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

ورحّب يوسف في تصريح صحفي صدر عنه، اليوم الأحد، بانتصار النهج الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من حدة الاستقطابات التي شهدتها الانتخابات.

ودعا يوسف الرئيس بايدن إلى العمل على تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، والتعاطي مع القضية الفلسطينية في إطار القوانين الدولية التي تقر بإقامة الدولة الفلسطينية، القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف.

وقال يوسف " الإدارة الأمريكية الجديدة مُطالبة بتصحيح سياساتها الخارجية تجاه العديد من القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي انحرفت عن مسارها إبان عهد الرئيس دونالد ترامب".

وعدّد يوسف العديد من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة ترامب وشكّلت انحيازاً سافراً وكاملاً لدولة الاحتلال على حساب حقوق أبناء الشعب الفلسطيني، كإعلانه نقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة، واعترافه بها عاصمة لإسرائيل، مما يقوّض بشكل نهائي حل الدولتين.

وأضاف "كما أن قرار إدارة ترامب إلغاء الدعم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كان له الأثر الكارثي على كم ونوع الخدمات التي تقدمها الوكالة لما يقرب من 6 ملايين لاجئ موزعين في مخيمات الشتات، حيث أدى القرار لتفاقم الأزمة المالية للوكالة وعدم قدرتها الإيفاء بتقديم خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثية كالمعتاد".

وأفاد يوسف بأن اعتماد إدارة ترامب لما يسمى بصفقة القرن فتح الباب أمام دولة الاحتلال بالشروع في التوسع بوتيرة متسارعة في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، وصولاً لإعلان ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.

وطالب يوسف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بالضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن غزة، وإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء القطاع منذ أكثر من 14 عام، ولجم الاحتلال عن ممارسة انتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان توفير الحماية للفلسطينيين.

وفي سياق متصل، دعا يوسف الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تغيير سياساتها في المنطقة، عبر التفهم لتطلعات دولها وشعوبها في التنمية والإصلاح السياسي والاقتصادي، وتجنب السياسات القائمة على الاستغلال والهيمنة والتمييز بشتى أنواعه.

كما دعا الرئيس بايدن إلى تصويب سياسة النهج الانعزالي الذي اتبعه سلفه دونالد ترامب تجاه عدد من مؤسسات الأمم المتحدة كالـ"يونسكو" و"منظمة الصحة العالمية"، إضافة لـ"الأونروا"، بعدما اتخذ قرارات بالانسحاب منها، ووقف الدعم المالي المخصص لها.

شارك هذا الخبر!