الشريط الاخباري

النضال الشعبي: عودة التنسيق الأمني يشكل خرقا واضحا لقرار اللجنة التنفيذية

نشر بتاريخ: 18-11-2020 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN-  اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الاربعاء،  إعلان السلطة الوطنية عن إعادة مسار العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي استنادا للاتفاقات الموقعة يشكل خرقاً واضحاً لقرار اللجنة التنفيذية والقيادة الفلسطينية الذي أتخذ باجتماعها بتاريخ 19/5/2020.

وأضافت الجبهة في بيان لها، أن الاعلان يتناقض تماما مع مبادرة الأخ الرئيس محمود عباس والتي أكدت على الدعوة لعقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، هذه المبادرة التي أدرجت على جدول أعمال اجتماعات مجلس الأمن الدولي والتي رحبت بها الدول دائمة العضوية باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت إلى أن هذا القرار المفاجئ والمتسرع من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، سيؤدي إلى تكريس المرحلة الانتقالية وتصبح دائمة والتي اعتبرتها اللجنة التنفيذية وقرارات المجلسين الوطني والمركزي منتهية ونحن في حل منها، وبالتالي فإن الخيارات المطروحة أمام القيادة الفلسطينية للمرحلة المقبلة يجب أن ترتكز إلى إستراتيجية سياسية جديدة ترسم الطريق نحو تجسيد الاستقلال والتحرر لا التمسك بخيار الاتفاقات الانتقالية الذي استمر بفعل الأمر الواقع، وأبطلته حكومة الاحتلال الإسرائيلي واقعيا وعمليا بمسلسل التصعيد والإجراءات الاستيطانية وتهويد القدس وضمها.

ودعت الجبهة إلى ضرورة عقد اجتماعا للجنة التنفيذية لـ م.ت.ف برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس لمناقشة قرار السلطة الوطنية وتداعياته على مستقبل الجهود الرامية إلى التوصل لإنهاء الانقسام والمصالحة الوطنية من خلال إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني، باعتبار أن المنظمة ولجنتها التنفيذية مرجعية السلطة الوطنية.

شارك هذا الخبر!