قلقيلية/PNN/أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منشأة تجارية من الطوب والصفيح شرقي مدينة قلقيلية.

وأفاد المواطن فارس رفيق نزال أن قوات الاحتلال سلمته إخطارا بهدم بركسه التجاري، الذي يبلغ مساحته نحو 360 مترا مربعا، بدعوى البناء دون ترخيص.

وأضاف أنه في حال نفذ الاحتلال عملية الهدم، فإنه سيتكبد خسائر تقدر بـ200 ألف شيقل.

ونتيجة لموقع قلقيلية المتقدم أقصى مدينة في غرب الضفة الغربية حاول الاحتلال الإسرائيلي من خلال كل الحروب التي خاضها، وعبر الاعتداءات المتكررة، تدمير قلقيلية، كما حدث عام 1967 عندما قام جنود الاحتلال فور دخولهم قلقيلية بتهجير أهلها قسراً، ودمروا أكثر من 70% من بيوت المدينة.

وشملت الممارسات الإسرائيلية الخاصة بمصادرة الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها، إذ قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة نحو 76% من جملة مساحة أراضي المحافظة، وذلك لإقامة المستوطنات الإسرائيلية وشق الطرق الالتفافية بالإضافة إلى خدمة الجدار الفاصل.

ولم تقتصر مخاطر الاستيطان على سلب الأرض فقط، بل يصاحبها أعمال التخريب والعبث بالأراضي المحيطة بالمستوطنات.

ورصد تقارير صحفية ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ودمرت قوات الاحتلال (29) منزلاً و(39) منشأة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها، فيما صعدت من عمليات مصادرة الممتلكات لتبلغ (37) تنوعت بين مصادرة معدات ومركبات وآليات ومواد بناء وخيام، مقابل (8) مصادرات في شهر أغسطس الذي سبقه.

ووثق التقرير (28) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، فيما بلغ عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى (1057) مستوطنا، بحماية قوات الاحتلال.