بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قالت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي ان وفدا بحرينيا زار الحرم القدس سرا دون ان يعلن عن هويته خوفا من منعه من قبل الاوقاف الاسلامية والمقدسيين الذين كانوا قد تصدوا لدخول وفود من الدول المطبعة سابقا حيث تم طرد وفد اماراتي قبل عدة اسابيع.

وقالت القناة ان اعضاء الوفد البحريني اختاروا عدم الكشف عن هويتهم عندما دخول الى الحرم القدسي يوم الجمعة الماضي لاداء صلاة الظهر خشية أن يتم منعهم دخول المنطقة.

وبحسب القناة فان وفد البحرين زار يوم الجمعة الحرم القدسي لاداء الصلاة دون أن يكشفوا للوقف عن بلدهم الأصلي خوفا من طردهم. حيث ترأس المجموعة البحرينية الدكتور خالد آل خليفة ممثل ملك البحرين.

وفي مقابلة مع اذاعة جيش الاحتلال ، قال آل خليفة ، الذي يشغل منصب رئيس مركز الملك حمد بن عيسى الدولي للتعايش في سلام ، وهي هيئة تأسست منذ حوالي عامين وتعمل على تعزيز قيم التسامح ، "إذا قلنا لهم من أين نحن ، فسوف يمنعوننا من الصلاة ويجبرونا على المغادرة".

واضاف"الأقصى ليس للفلسطينيين فقط ، إنه ينتمي إلى العالم الإسلامي كله. لا يمكن لهم أن يخبرونا ماذا نفعل ومع من نتعامل وان لا نصلي في القدس مشيرا الى ان 90٪ من البحرينيين يؤيدون السلام مع إسرائيل ، بما في ذلك الكثير من الشيعة ".

واضاف مخاطبا مذيع اذاعة جيش الاحتلال :"سوف ترى السياح الشيعة يأتون إلى إسرائيل". كما اضاف "في الماضي كنا نظن أن إسرائيل لليهود فقط. جئنا إلى هنا ووجدناها في الاتجاه المعاكس هناك تعايش معين ، هناك قبول للآخر كما قال المطبع البحريني.

كما اقترح على السائحين الإسرائيليين القادمين إلى البحرين: " لا تخافوا ولا تخفوا بلدكم الأصلي لانك ستلقى ترحيبا حارا " في البحرين.