بيت لحم /PNN/ تقرير سمية صيام - تصوير شهريار البلعاوي - قبيل الاعياد الميلادية المجيدة وفي ظل تفاقم ازمة كورونا تتراكم النفايات في مختلف احياء وشوارع مدن محافظة بيت لحم نتيجة اضراب عمال وموظفي مجلس الخدمات للنفايات الصلبة بسبب عدم تلقيهم رواتبهم في مشهد يتكرر كل عدة اشهر .
وناشد المواطنون الجهات المسؤولة العمل على حل الاشكالية وازالة النفايات التي اصبحت تمثل تهديدا بيئيا لهم ولصحتهم حيث انها تتراكم في الشوارع والاحياء ما يحدث كوارث بيئية تزيد همهم نتيجة كورونا.
المواطنون: نطالب الجهات المعنية بازالة النفايات لما تسبب من مخاطر صحية
وفي هذا الاطار قال محمد نصر الله موظف في محل على شارع القدس الخليل ان النفايات تؤثر بشكل كبير علينا منذ خمس ايام لم يتم افراغ الحاويات مشيرا الى ان هذه المنطقة تعتبر حيوية حيث يتوافد اليها المواطنين بشكل يومي.
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=8IsRkqK5e0g&feature=youtu.be[/embed]واكد نصر الله على ضرورة ايجاد حل لتفادي الاصابة بالفايروسات والامراض الناجمة عن تكدس النفايات في الشوارع والاحياء المختلفة.
من جهته قال المواطن خليل سعادة "ابو جورج" ان معاناة اهالي حي الجداول بمدينة بيت جالا من هذه النفايات كبيرة حيث لا يعرف لم يتوجه للشكوى.
واضاف سعادة ان الحي الذي يسكن فيه يتضمن محال تجارية مثل ملحة ومحال للخضار والفواكه وصالون حلاقة مما ينتج عن هذه المحال نفايات بشكل يومي اضافة الى النفايات من المنازل المحيطة حيث يستدعي الامر تحرك سريع من الجهات المعنية لايجاد حل باسرع وقت.
بدوره قال وسام سعادة المالحي ان النفايات تتراكم منذ اسبوع في حاويات النفايات على شارع القدس الخليل مما احدث مكره صحية مشيرا الى انه واصحاب المحال المجاورة اتصلوا ببلدية بيت لحم للمطالبة بازالة النفايات الا ان البلدية ابلعتهم ان سيارات نقل النفايات معطلة ولا تعمل.
واشار سعادة بازالة هذه النفايات المتراكمة في الشوارع لانها تسبب مكاره صحية وتؤثر على النظافة خصوصا واننا نتحدث عن وجود مطاعم مقابلها.
ابو ردينة : الازمة المالية للحكومة انعكست على قدرة البلديات
وفي اطار رده على سؤال شبكة فلسطين الاخبارية PNN قال مدير مجلس الخدمات المشترك لادارة النفايات الصلبة في محافظة بيت لحم اياد ابو ردينة ان اسباب تراكم النفايات راجغ لاضراب الموظفين والعمال في المجلس لعدم توفر الوراتب لهم نظرا لعدم قدرة البلديات على دفع الرواتب بسبب الازمة المالية التي تعاني منها الحكومة|.
واضاف ان معظم البلديات تراكمت عليها الديون نتاج ازمة السلطة المالية وعدم تلقي البلديات لمستحقاتها من وزارة المالية هذا الى جانب عدم قدرة البلديات على جمع الرسوم المترتبة من المواطنين ايضا ما ادى لتفاقم الازمة مضيفا ان الحل يكمن في توفير السيولة والاخذ بعين الاعتبار الى ان هذا الوضع ما زال وضع كوارئ وهو ليس بالوضع السهل على مختلف المؤسسات والبلديات في المجتمع الفلسطيني .