الشريط الاخباري

ثلاثة أسرى يدخلون أعواما جديدة في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 01-12-2020 | أسرى
News Main Image

PNN - الضفة الغربية: يدخل اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020، ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال، من أصحاب الأحكام العالية، أعواما اعتقالية جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر في إعلام الأسرى، أن الأسير القسامي عماد نعيم الشريف من مدينة رام الله يدخل اليوم عامه الـ18 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والأسير الشريف "42 عامًا" من مواليد 24 مايو 1979، ومعتقل منذ الأول من ديسمبر 2003، ويقضي حكمًا بالسجن 27 عاما بعدما أدين بالانتماء لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

 وقد أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزله الخاص فور اعتقاله والحكم عليه، بعد أن تم تخفيض حكمه من حكم بالمؤبد إلى 27 عاما، وقبل اعتقال عماد بأشهر من مدينة رام الله، هدم الاحتلال منزل عائلته في بيتونيا، بينما كان مطاردًا للضغط عليه.

يعتبر الأسير عماد الشريف من الأسرى المميزين، ويمتلك شبكة علاقات كبيرة مع زملائه داخل قلاع الأسر، وقد تنقل في كافة السجون ويقبع حاليا في سجن نفحة الصحراوي.

وفي ذات السياق، يدخل الأسير إسلام يسر محمد وشاحي (39 عاماً)، من قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين، عامه التاسع عشر على التوالي والأخير في سجون الاحتلال.

يشار إلى أن الأسير وشاحي اعتقل بتاريخ 1/12/2002، على يد الوحدات الخاصة بعد مطاردة لثمانية أشهر نتيجة معركة حصار مخيم جنين، الذي شارك بها الأسير وكان عمره لا يتجاوز حينها 18 عاماً.

والأسير إسلام ظل مطاردا لقوات الاحتلال شهور طويلة، اقتحم خلالها الاحتلال منزل عائلته عشرات المرات لاعتقاله، إلى أن تم اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة بلباس مدني وهو في طريقه لإيصال أحد الفدائيين إلى داخل المناطق المحتلة عام 1948.

ووجهت مخابرات الاحتلال للأسير وشاحي عدة تهم أبرزها العضوية في كتائب القسام ومحاولة إدخال فدائيين إلى المناطق المحتلة عام 1948 والمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002.

وقد تعرض لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من شهرين في مركز تحقيق الجلمة، وبعد عامين أصدرت بحقه محكمة سالم العسكرية حكماً بالسجن الفعلي لمدة (19 عاماً) أمضى منها 18 عاماً حتى الآن.

يذكر بأن إسلام وشاحي تنقل بين مختلف السجون، وتعرض للعديد من العقوبات وإجراءات التنكيل من قبل سلطات الاحتلال، حيث عزل عدة مرات، ويحرمه الاحتلال من زيارة غالبية أفراد عائلته، باستثناء والدته، بحجة المنع الأمني.

إلى ذلك، يدخل الأسير حسن فالح أحمد بزور من بلدة المغيّر جنوب شرق جنين اليوم، عامه الـ19 في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن 27 عاما.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

وتعدّ قضية الأسرى الفلسطينيين من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والقانونية في العصر الحديث، خاصة أن أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني تعرض للاعتقال على مدار سِني الصراع الطويلة مع الاحتلال.

شارك هذا الخبر!