الشريط الاخباري

الاحتلال يكشف عن صاروخ عنقودي يدخل الخدمة ضد حزب الله

نشر بتاريخ: 09-12-2020 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- كشفت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، أن سلاح المدفعية في جيش الاحتلال سيتلقى قريباً من شركة إلبيت صاروخ "راعم إيتان" لاستخدامه لمهاجمة المناطق المفتوحة.

وقال ضابط في سلاح المدفعية: "في ظل جدل دولي حول استخدام مثل هذه القنابل ، وبعد 14 عاماً من إيقافها في الجيش "الإسرائيلي" ، "نسبة الضحايا ستكون صغيرة الى الصفر حيث أن الصاروخ سيدمر العدو فقط".

ووفق ما أوردته الصحيفة، فقد تم الكشف عن القنبلة العنقودية الجديدة للجيش "الإسرائيلي"، بعد 14 عاماً من أول وآخر استخدام لها في حرب لبنان الثانية".

وتابعت: "سيعيد سلاح المدفعية قريباً إلى الحياة نسخة جديدة من صاروخ يحمل عشرات القنابل الصغيرة ، وينتشر في الميدان ويُحدث تأثير تدمير مميت بآلاف الشظايا".

وأوردت الصحيفة، أنه تم تطوير الصاروخ الجديد، المعروف باسم "راعم إيتان" ، بواسطة شركة إلبيت كجزء من سلسلة من التجارب في الجنوب في العام الماضي.

ووفق يديعوت، من المتوقع أن يتم استيعابها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في كتيبة الصواريخ التابعة للواء النار (لواء 282) في سلاح المدفعية ، وستنضم إلى صاروخ "سبير" الدقيق المصمم لضرب مجموعة من الأهداف - من المباني، مرورا بالبطاريات المضادة للطائرات، إلى المركبات، على مدى 40 كيلومترا.

وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق صاروخ "راعم إيتان" من قاذفات "ميلرز" التابعة لسلاح المدفعية.

وأوضحت الصحيفة، أن الابتكار الرئيسي في الصاروخ هو في معدل القنابل التي ستنفجر مع تأثير الصاروخ - وهو معدل مرتفع للغاية ، على عكس الأسلحة السابقة - الذي لم يتم بناؤها بهذه الطريقة المتطورة وكان من الممكن أن تترك العديد من القنابل التي لم تنفجر.

أوضح ضابط كبير في سلاح المدفعية "إن السلاح العنقودي جيد لكن منذ حرب لبنان الثانية لم نستخدمه". وأضاف الضابط "بينما تم تصميم صاروخ "الرمح" لضرب هدف صغير نسبياً مثل غرفة في مبنى ، فإن صاروخ "راعم إيتان" يكون أكثر إنتشاراً ، ويستخدم لضرب العدو في المناطق مفتوحة حيث يختبئ أو يتجهّز.

وحول استخدام الصاروخ، قال الضابط إنه يمكن استخدام صاروخ "راعم إيتان" من قبل القوات المُقاتلة في الأماكن المفتوحة، وفي سيناريوهات مختلفة ، مثل مناورة قوة مشاة ودروع للجيش "الإسرائيلي" في لبنان ، في ظل مخاوف من أن حزب الله قد نشر فرقة مضادة للدبابات تضم قاذفات مضادة للدروع ومراقبين (عناصر الاستطلاع) غير متجاورين.

وأشار إلى أنه إذا تم إطلاق صاروخ في مثل هذا الفضاء، فسيكون له تأثير تدمير واسع النطاق، إلى جانب إصابة جنود العدو أو حتى قتلهم. وبالتالي، يستطيع الجيش "الإسرائيلي" تطهير المنطقة من العدو إن كان في منطقة مخفية أو مرئية ، وسيسمح بمرور أكثر أماناً للقوات أو على الأقل "تحفيز" المنطقة، كما سيسمح بالكشف الاستخباراتي أو جمع معلومات أفضل عن العدو فيها.

وبينت أن جنود سلاح المدفعية سيتمكنون من إطلاق ما يصل إلى 12 صاروخاً من نفس منصة الإطلاق بالتوازي.

وشدد الضابط على أن "راعم إيتان" سيكون أكثر الأسلحة دموية في القوات البرية للجيش "الإسرائيلي" ، مشيراً إلى أن قاذفة أرضية يمكن أن تحتوي على ثلاثة إلى أربعة أضعاف تسليح طائرة مقاتلة متوسطة.

وقال ضباط في سلاح المدفعية "ان قائد الكتيبة أو اللواء الذي سينفذ عمليات المناورة (سيدخل بقوات برية الى لبنان) سيحصل في وقت سريع على كامل الدعم الناري للمساعدة في مناوراته - من النيران الدقيقة إلى قذائف المدفعية...إلخ".

وأضاف ضباط في المدفعية : "من خلال نيراننا ، من الممكن أيضاً استخدامها كإرهاب مثل إطلاق النار في أماكن لم نناور(لم يتم دخولها بريا) فيها بالفعل. في تدريبات الكتيبة كان قائد البطاريات مطلوباً منه عدة مهام في نفس الوقت مثل إنقاذ قائد سرية من لواء جولاني دخل بمعركة في قرية لبنانية من خلال تقديم الدعم الناري، وفي نفس الوقت مهاجمة أهداف أخرى في مكانين مختلفين بالنيران فقط ، على بُعد عشرات الكيلومترات من هناك.

شارك هذا الخبر!